بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أرض كربلاء حرم الله الأسبق وعروس الجنة
في الحديث عن الـإمام السجّاد (عليه السلام) قال : « اتّخذ الله أرض كربلاء حرماً آمناً مباركاً قبل أن يخلق الله أرض الكعبة ويتّخذها حرماً بأربعة وعشرين ألف عام وإنّه إذا زلزل الله تبارك وتعالى وسيّرها رفعت كما هي بتربتها نورانية صافية فجعلت في أفضل روضة من رياض الجنّة وأفضل مسكن في الجنّة لا يسكنها إلاّ النبيّون والمرسلون أو قال : أُولوا العزم من الرسل فإنّها لتزهر بين رياض الجنّة كما يزهر الكوكب الدرّي بين الكواكب لأهل الأرض يغشى نورها أبصار أهل الجنّة جميعاً وهي تنادي أنا أرض الله المقدّسة الطيّبة المباركة التي تضمّنت سيّد الشهداء وسيّد شباب أهل الجنّة »==========
وعن الإمام الصادق (عليه السلام): (إنّ ارض الكعبة قالت: من مثلي وقد بني بيت الله على ظهري، يأتيني الناس من كلّ فجّ عميق، وجعلتُ حرم الله وأمنه؟ فأوحى الله تعالى إليها: أن كفّي وقرّي، ما فضل ما فضّلت به فيها أعطيت أرض كربلاء إلاّ بمنزلة الإبرة غرست في البحر فحملت من ماء البحر، ولولا تربة كربلاء ما فضلتك ولولا من تضمنته أرض كربلاء ما خلقتك ولا خلقت البيت الذي به افتخرت)