من وراء قضبان الاماني
نرى الصوره مختلفه
ليست كما اعتدناها
نتوق لتحرير انفسنا منتلك السطوه
الى التحرر من القيود
من وراء قضبان الاماني
نرى الصوره مختلفه
ليست كما اعتدناها
نتوق لتحرير انفسنا منتلك السطوه
الى التحرر من القيود
اضم طيفك لعلني
اجد تلك الرائحه
سائر وهمسك ونيسي
وظلك يجاري خطواتي
ذراعك الممتد على كتفي يشعرني
بشوق الليل
اشتدت عاصفة غيابك
وامطرت ذكريات تلك اللحظات
ليكون هطول انفاسك ليمتزج مع عطر مسائك
السائرون بدروب الاشتياق
هم من يعرفون عذوبة اللقاء.
للمرة الالف
تجتاحني تلك المشاعر
اليك لتحملني الى تلك الصور
اليك اكتب
احسست ببعض الغربه
لانك لم تعد كاول عهدك
اترى ذلك انت
تلك الكلمات
تدوي في داخل ذلك الجسد الخاوي
لتعصف بكل القيود
كما في كل مره
للحديث تكمله وللكلمات بقيه
لايكتمل الحلم
وان اغمضت جفوني
فدائما ياتي متاخرا