نفى الدكتور خضير المرشدي، الناطق الرسمي باسم حزب البعث في العراق، من مقر إقامته في أربيل، توفر معلومات لدى قيادة الحزب عن إعدام تنظيم "داعش" سيف الدين المشهداني، نائب عزة الدوري، المعتقل لدى داعش.
وقال المرشدي، إن المشهداني ورفاقه الذين تم اختطافهم قبل ثلاثة أشهر لم تتوفر أية معلومات عن صحة خبر إعدامهم من عدمه.
وكانت تقارير إعلامية قالت إن تنظيم "داعش" قام بتصفية المشهداني، الرجل الثاني في قيادة حزب البعث المنحل مع اثنين من مرافقيه أحدهما فاضل المشهداني، مع خمسة وعشرين ضابطاً وعسكرياً من كوادر التنظيم العسكري للبعث، كان تنظيم "داعش" ألقى القبض عليهم في قاطع تكريت في شهر تموز/يوليو الماضي.
وحسب المصادر فإن المشهداني الذي كان مقره شبه الدائم في إقليم كردستان العراق، أصر على النزول من مقره إلى الموصل بعد سيطرة تنظيم داعش عليها، والانتقال إلى تكريت، ثم إلى مناطق في حزام بغداد حيث جرى اعتقاله.
وأفادت المصادر حسب موقع إن المشهداني تحدث هاتفيا من مكان اعتقاله بأمر من "داعش" إلى قياديين في البعث حيث طلب داعش المساومة على حياتهم مقابل إعلان حزب البعث البيعة لتنظيم داعش ببيان رسمي يعلنه عزة إبراهيم الدوري ، يترتب عليه مبايعة جميع الفصائل المنضوية تحت جبهة الجهاد والتحرير التي يتزعمها الدوري نفسه.
وأبلغ المشهداني في المكالمة قيادة البعث بعدم التنازل لـ "داعش" وعدم الاستجابة لمطالبهم مهما فعلوا.