المصدر: "النهار"
18 تشرين الثاني 2014 الساعة 11:12
تفتح مواقع التواصل الاجتماعي الباب على مصراعَيه لناحية تعبير الشخص عن أفكاره ومشاعره ونشر ما يجده مُضحكاً والبحث عن دعمٍ معنوي خلال صعوباته. لكن في أغلب الأحيان، لا يعلم المستخدِم من هم الأشخاص الذين يرَون ما ينشره. فيصبح في موقع من يُخبر الكثير عن نفسه عبر الإنترنت، بما أن أشخاصاً غريبين عنه أو ليسوا قريبين جدّاً منه أصبحوا عالِمين بتفاصيل يومياته.
فلماذا أصبح المراهقون والبالغون أيضاً يكشفون هذا الكمّ من التفاصيل والمعلومات في مواقع التواصل الاجتماعي، فيما كانوا يتشاركونها فقط مع أصدقائهم المقرّبين؟