ومن حيدٍ لسلسبيلٍ مغلق
اضعتُ راحة الايام
فأشد مأزري وأزري على خطا صيام
وأيارً وصحراءً جف فيها اللقاء
وخاب حضن الصبر شوق سليلها
فيا ارجوحةً على غصن شجرة
خلا مكانها واصبحت ملعبً للرياح
الم تكتفي من هزها
وحين انجلا روح الربيع تلُفها
وشمسً ورمل بحرٍ يعانق خصرها
وعلى وهنٍ ومن وهمٍ رايت خيالها
هائم الخطى يسير مسارها
أيا انتِ ويا ذات الرؤى
سكنتِ عميق الخيال
وما قيل بعض صفاتها ....
~~~~~~~~~~~~~~~`
بــ قـــ لـــ مــــ ي
ألـمُـؤَّلـِفُ للـظِـلَالْ
ياسـيـن الـجـبـوري
18/11/2014