وجوهٌ بائسةٌ
ليسَ لها أن تعتري الصمتَ
ولا تستطيعْ أن تقفَ
تملقٌ شجي
الأشجارُ أمامَ الريحِ تنحني
توهمُ تنتفخُ
فقاعةٌ
تبحثُ عن مصيرٍ
في كلِ حانةٍ لها موطأ قدمٍ
تصلي
تملأُ المكانَ ضجيجاً
الأدهى
يطربُ النعيقُ
تتسولُ أن يومأ اليها
واهمةٌ أنها ستبلغُ المنى
بالحظيظ
ينفقونَ الساعاتِ تلو الساعاتِ
أما أنحنى أو تقبيلاً
دوامةٌ كناعورٍ همْ
كانَ فخراً أن يكونوا آلةً
لها كلَ تقديرٍ
علي محمد الحسون