- قال (عليه السلام): (من كرمت عليه نفسه هانت عليه الدنيا)

قال (عليه السلام): (الخير كله في صيانة الإنسان نفسه)

قال (عليه السلام): (ما أحب المؤمن معافى في الدنيا، وفي نفسه وماله، ولا يصاب بشيء من المصائب)

قال (عليه السلام): (ضل من ليس له حليم يرشده، وذل من ليس له سفيه يعضده..)

قال (عليه السلام): (ويل لمن غلبت آحاده أعشاره)

قال (عليه السلام): (اللئيم يأكل ماله الأعداء، والذي خبث لا يخرج إلا نكداً..)

قال (عليه السلام): (إن الجسد إذا لم يمرض يأشر- ولا خير في جسد يأشر..)

قال (عليه السلام): (عليكم بأداء الأمانة، فوالذي بعث محمداً بالحق نبياً لو أن قاتل أبي الحسين بن علي ائتمنني على السيف الذي قتله به لأديته إليه..)

قال (عليه السلام): (أفضل الأعمال عند الله ما عمل بالسنة)

قال (عليه السلام): (لقد استرقك بالود من سبقك بالشكر..)

قال (عليه السلام): (لا يكون الصديق صديقاً حتى يقطع لأخيه المؤمن قطعة من دينه يرقعها بالاستغفار..)

قال (عليه السلام): (ضمنت على ربي أنه لا يسال أحد من غير حاجة إلا اضطرته المسألة يوماً إلى أن يسأل من حاجة..)

قال (عليه السلام): (إياك، وما تعتذر منه)

قال (عليه السلام): (إن الله جل جلاله يقول: وعزتي وعظمتي وجمالي، وبهائي، وعلوي، وارتفاع مكان لا يؤثر عبد هواي على هواه إلا جعلت همه في آخرته، وغناه في قلبه، كففت عنه ضيعته، وضمنت السماوات والأرض رزقه، وأتته الدنيا وهي راغمة)

قال (عليه السلام): (رب مغرور، مفتون، يصبح لاهياً ضاحكاً، يأكل ويشرب، وهو لا يدري لعله قد سبقت له من الله سخطه، يصلى بها نار جهنم..)

قال (عليه السلام): (سبحان من جعل الاعتراف بالنعمة له حمداً، سبحان من جعل الاعتراف بالعجز عن الشكر شكراً..)

قال (عليه السلام): (طلب الحوائج إلى الناس مذلة للحياة، ومذهبة للحياء، واستخفاف بالوقار، وهو الفقر الحاضر، وقلة طلب الحوائج من الناس هو الغنى الحاضر..)

قال (عليه السلام): (من عتب على الزمان طالبت معتبته..)

قال (عليه السلام): (ما استغنى أحد من الناس إلا افتقر الناس إليه)

قال (عليه السلام): (الكريم يبتهج بفضله، واللئيم يفتخر بملكه..)

قال (عليه السلام): (استح من الله لقربه منك..)

قال (عليه السلام): (لا تعادين أحداً، وإن ظننت أنه لا يضرك..)

قال (عليه السلام): (لا تزهدن في صداقة أحد، وإن ظننت أنه لا ينفعك، فإنك لا تدري متى ترجو صديقك..)

قال (عليه السلام): (من اتكل على حسن اختيار الله عز وجل له لم يتمن غير الحالة التي اختارها الله له..).

قال (عليه السلام): (لا يعتذر إليك أحد إلا قبلت عذره، وإن علمت أنه كاذب)

قال (عليه السلام): (ليقل عيب الناس على لسانك..)

قال (عليه السلام): (استعن على الكلام بالسكوت فإن للقول حالات تضر..)

قال (عليه السلام): (من رمى الناس بما هم فيه رموه بما ليس فيه..)

قال (عليه السلام): (خير مفاتيح الأمور الصدق، وخير خواتيمها الوفاء..)

قال (عليه السلام): (شهادة أن لا إله إلا الله هي الفطرة..)

قال (عليه السلام): (صلاة الفريضة هي الملة..)

قال (عليه السلام): (طاعة الله هي العصمة..)

قال (عليه السلام): (لا يهلك مؤمن بين ثلاث خصال: شهادة أن لا إله إلا الله، وحده لا شريك له، وشفاعة محمد (صلى الله عليه وآله)، وسعة رحمة الله)

قال (عليه السلام): (إذا تكلفت عناء الناس كنت أغواهم..)

قال (عليه السلام): (عجبت ممن يحتمي الطعام لمضرته، ولا يحتمي من الذنب لمضرته..)

قال (عليه السلام): (إذا صليت فصل صلاة مودع..)

قال (عليه السلام): (لكل شيء فاكهة، وفاكهة السمع الكلام الحسن..)

قال (عليه السلام): (اللجاجة مقرونة بالجهالة..)

قال (عليه السلام): (سبب الرفعة التواضع..)

قال (عليه السلام): (كلكم سيصير حديثاً فمن استطاع أن يكون حسناً فليفعل..).

قال (عليه السلام): (الحسود لا ينال شرفاً، والحقود يموت كمداً..)

قال (عليه السلام): (فقد الأحبة غربة..).

قال (عليه السلام): (الرضا بمكروه القضاء أرفع درجات اليقين..).

قال (عليه السلام): (نظر المؤمن في وجه أخيه المؤمن للمودة والمحبة عبادة..).

قال (عليه السلام): (إذا التاجران صدقاً وبراً، بورك لهما. وإذا كذباً وخانا، لم يبارك لهما..)

قيل للإمام (عليه السلام): إن الحسن البصري يقول: ليس العجب ممن هلك، كيف هلك، وإنما العجب ممن نجا كيف نجا! فرد الإمام (عليه السلام) ذلك وقال: (أنا أقول: ليس العجب ممن نجا كيف نجا؟ وإنما العجب ممن هلك كيف هلك مع سعة رحمة الله..).

قال (عليه السلام): (إذا نصح العبد لله في سره أطلعه على مساوئ عمله، فتشاغل بذنوبه عن معايب الناس..)

قال (عليه السلام): (أقرب ما يكون العبد من غضب الله، إذا غضب).

قال (عليه السلام): (للدابة على صاحبها ست خصال: يبدأ بعلفها إذا نزل، ويعرض عليها الماء إذا مر به، ولا يضربها إلا على حق، ولا يحملها إلا ما تطيق، ولا يكلفها من السير إلا طاقتها، ولا يقف عليها فواقا..)

قال (عليه السلام): (إذا قدرت على عدوك فاجعل العفو شكاً للمقدرة عليه، فإن العفو عن قدرة، فضل من الكرم..).

قال (عليه السلام): (إياكم وصحبة العاصين، ومعونة الظالمين..)

قال (عليه السلام): (الرزق الحلال قوت المصطفين..)

قال (عليه السلام): (أخذ الناس ثلاثة من ثلاثة، الصبر من أيوب، والشكر من نوح، والحسد من بني يعقوب..)

قال (عليه السلام): (ليس لك أن تتكلم بما شئت لأن الله تعالى يقول: (ولا تقف ما ليس لك به علم) وليس لك أن تسمع ما شئت لأن الله عز وجل يقول: (إن السمع والبصر والفؤاد كل أولئك كان عنه مسؤولا).

قال (عليه السلام): (إنه ليعجبني الرجل أن يدركه حلمه عند غضبه)

قال (عليه السلام):
(لا يقل عمل مع تقوى، وكيف يقل ما يتقبل؟)