أشارت قائد الطائرة المساعد بالشركة الوطنية مصر للطيران الكابتن طيار ماجدة مالك أن لطفية النادي، أول قائد طائرة مصرية، تعتبر قدوة ومثل للمرأة المصرية في كل العصور وليس فقط للعاملات في مجال الطيران.
وأكدت الكابتن مالك، أن مصر كانت دولة رائدة في إعطاء المرأة الفرصة والمكان لتكون قائدة طائرة في ثلاثينيات القرن العشرين، وكانت المرأة المصرية في مقدمة العالم لتكون لطفية النادي ثاني سيدة في العالم تقود طائرة بمفردها بعد إيميليا إيرهارت الأمريكية.
وقالت الكابتن مالك أن القوانين المطبقة على الرجال هي نفسها المطبقة على السيدات في قانون الطيران الدولي وشركة مصر للطيران، وأن هناك 10 سيدات يعملن حاليا بشركة مصر للطيران، وأن معظم الطيارين المصريين يدينون بالفضل للكابتن عزيزة محرم رئيسة معهد مصر للطيران السابقة.
وهي أول سيدة تنتخب عضوا في رابطة طياري الخطوط الجوية المصرية والتي تضم 7 أعضاء مسئولين عن خدمة آلاف الطيارين، وأن هذا دليل على أن الفرصة متاحة لكل من يملك الكفاءة والحلم والإرادة والتصميم لتحقيقه.
يشار إلى أن لطفية النادي ولدت عام 1907 وفى عامها السادس والعشرين كانت أول امرأة مصرية تقود طائرة بين القاهرة والإسكندرية، وثاني امرأة فى العالم تقود طائرة منفردة.