أيها الليل
لماذا حزن قلبي لا ينتهي له قرار
وروحي صــــارت تغتسل بنهر الدمع
على ضفاف الإنتظـــــــــار
يلون الصمت ثقوب العمـر بلون الرماد
تلسعني عقــــــــــــــارب الوقت
تُفجر ينابيع الشــــــــــوق
فيصبح الوجــــــع قنــــاديل معلقة
على هدب السمـــــــــــاء
أرقب كيف تتقن عيـــــون الهواء
حديث الشــــــــــــــوق
وهناك تساؤلات
فى قلبى المضطرب
غريبة كوقت الغروب نفسي
أقلب أنا يتأجح شوقا لشمسك
اللتى لملمت خيوطها
وإقتربت من عتمة هادئة
عاصفه شوقك إجتاحتني
عصفت بذاكرتي
لأصحوا على حنين فاض مؤذنا بإنفجار
متى تنتهي زفراتي الحارقة
وعلامات الإستفهام التي تلقيني
على شواطئك المهجورة
أما آن الأوان أن أفرغ عقلي من هواجسك
التي دخلت قلبي بلا إستئذان
ماذا أصابني الليله لأتذكرك بهووس
روحي هائمة على نار أشواقك
هل تدري ؟ سأستكين لقدري ولن أقاوم
لأكتم جُرحاً ما إندمل
جاهدت أن أخفيه
وسأغفوا في أحضان الأماني
وأتلمس طيفكك بين شقوق الصباح
بدأت خطواتي إليك هممت بالإقتراب منك
لأمارس أنسكابي بك
حلمي أن أكون معك
في كل نبضه يلفظها قلبي
سأمضي إليك على مركب حلم
لعلَ أشواقك التي تحتويني تبدد السؤال
لماذا أحببتك أنت نعم أنت أجبني
وبعدها أجعلني فى حناياك
فلعل حروف وكلمات الحب
إختبأت منى خلف المجهول
وأنشودة العشــــق
لم تكتمــــل سمفونيتها
والرساله لم تصـــل بعـــد
لـ طائر الوادى