ســــأستدعيك
أنتظرك بكل شــــــــــوق
أرتدي أجمل ما عندي وأداعبـــــــــــك
وأُثملك بهمسات عشـــــــــــق تشعلك
أتردد على هــــــــــــــــذا المكان أترقبك
وأراقبــــــــــــــك
وكل مرة تطـــــــــــول مراقبتي لك
يغزو التوترأعصابي
وتتشنج أحاسيسي أبتلع ريق الخوف
تتيبس شفتي
أبتلع كأسا من أسى ممزوجا بدموعي المرة
بعد صــــــــــراع لملمتنى
ودونما شعــــــــــــــور غادرت المكان
أجتر حزني ووجعي
أحتضــــــــــــن خيبة بحجم الكون
أردد صلــــــــــــوات تتلوها جوارحي
ويُأمـــــــــــــن عليها نبضي
ألتفت أحترق
أذوي جسدا بلا روح
ليلتقطني برد قارص يهز أعماقي
تناثرت ملامحي حولي
وألف آه تعزف على كل أركاني
وتهز كياني
آه أيتها الأقــــــــــــدار كم أنت ِ ظالمة
فمنذ لحظة إقتراب
وفرح بدفء أنفاس طالما شممتها من بعيد
منــــــذ لحظــــــــــة رحيـــــــــــلك
لم تصفو لي سماء
فالغيوم لم تبارح أجوائى
منذ تلك اللحظه
لم أهنأ بشربة ماء عذب
وما أن يصفو لىصباح حتى يعكر الحزن مساءاتى
وإن تراقص لى مســـــــــــاء
ستطول علامات إستفهامي
وستكبر حيرتي
غير أني سأوقف كل شيء
سأغمد سيف اليقين في خاصرة الشك
أقطــــــــــــع أوردة الألم
وأمزق أوصال ذلك اللحن الحزين
سأعــــــــــود إلى حلمي الذى إحتضنه
سأشعل داخلي شمعة تدفء برد أوقاتي
أردد بيني وبيني
سأراقبك وأترقبك ولن تبارح أحلامي
ولن يكون لحلمي
فارس غيـــــــــــرك أنت
وعندما يرتلني إليك الشوق أستدعيك
لا تنزعـــــــــــج
ربما بعــــــــــدد أنفاسي
سأستــــــــــدعيك
طائر الوادى