هذة القصة مررت بها شخصيا في الصف الاول الابتدائي و ما زلت اتذكر التفاصيل
في وقت تلك الحادثة لم يكن قد مضى اكثر من اسبوع على بداية حياتنا الدراسية و كنا صغارا حتى اننا لم نستطع مفارقة امهاتنا
و كان احد اولائك التلاميذ الصغار جارنا علي و كانت امه معه لتجبره على البقاء
و كانت المعلمة قاسية جدا على الطلاب
و عندما بكى احد الطلاب صرخت المعلمة بوجهه فلم يسكت فقامة بضربه على رأسه بالعودة فتقيئ من شدة الضربة
هنا كانت والدة علي تنظر من الشباك لما حصل لاحد التلاميذ فخافت على ابنها الصغير و اخذته حتى لا يضرب كما حصل لزميله ومن حينها لم يعد الى المدرسة لا هو و لا الاخر الذي ضرب
و الان هو امي لا يعرف حتى قراءة رسائل هاتفه
اذن اين مغزى المدرسة و الضرب اذا كان قد تسبب في جهل الطلاب
اليس الهدف من الضرب كما يدّعون هو جعل التلاميذ يقرأون