عاشقة قلمي
آه والدمعة تحرقني فلا انيس ولا صديق
وفي صدري خافق يتأرجح وفيه صراخ الثكلى
بل أشد حُزنا" واشد قســـوة.
ويبقى طريقي زخما من القلق وشلالا" من ضياع.
كيف أعيشُ هادئة وأسكت أنيس فؤادي:
مرة تبتعد ومرة تقترب وأخرى تُحلق ما بين النجوم
فلا يبقى الا اشباحا"
تتراقص ما بين ظلمة الليل وشحوب نور
أتلمس الظلمة باحثة عن يديك الناعمتين
فلربما أجد فيهن بقايا شوقي وحنان الماضي
فيعود الي خافقي مكسور الجناح.
واذا تركتني وذهبت بعيدا
فلسوف أذهب باحثة عنك
قاطعة الصحارى والحدود
عابرة البحار والمحيطات
حتى أصل اليك حيث تكون
إن كان قلبك جليدا"
سأذيبه بنيران قلبي التي لا تخمد
وان كان كتلة من حجر
فسأزرع حوله الورود وأسقيه من حبي وندى روحي
علَّ عطر الأقاحي يعيد إليه الذكرى.
تعال يا قلبي نعلن الوداع
فلن ادع المداد يتحجر فيك
واعطيك من نفحات روحي ما يغنيك.
واخطو بك على صفحات الأوراق
فتنتشي زهورك من جديد
وتعطِّر كلماتك ما عجز عنه الآخرين
فأنا ..أنا
عاشقة وحيدة.....
عاشقة لقلمي
مارو
زمردة الشام