أعلن زعيم التيار الصدري، مقتدى الصدر، اليوم الأحد، عن تخويل 16 قيادياً من أتباعه مسؤولية الإشراف على الملفات التنظيمية التابعة للتيار، مطالباً إياهم بضرورة الاعتناء بمختلف جوانب عملهم بالاستعانة بملاكات "مؤمنة مخلصة"، وأن يسعوا إلى "التكامل ومعونة الفقراء والمستضعفين".
جاء ذلك في بيان أصدره مكتب زعيم التيار الصدري
وأورد المكتب في بيانه، أن "زعيم التيار الصدري، مقتدى الصدر، أصدر تخويلاً مهماً كلف بموجبه مجموعة من الإخوة الفضلاء الإشراف على جهات العمل المختلفة في الخط الصدري الشريف"، مشيراً إلى أن "كلاً من حازم الاعرجي، والشيخ علي المهدي كلفا بالإشراف على الملف الحوزوي بكل تفاصيله".
وأضاف المكتب، بحسب بيانه، أن "زعيم التيار أوعز بأن يكون كلاً من وليد الكريماوي، وأحمد الصدر، مشرفين على الملف السياسي بكل تفاصيله بما فيها كتلة الأحرار"، وأن "يكون كلاً من مصطفى اليعقوبي، وحيدر الجابري، وعلي الصدر، مشرفين على الملف الاقتصادي بكل تفاصيله".
وأوضح مكتب زعيم التيار، أن "التخويل يتضمن أيضاً تكليف مصطفى اليعقوبي، وحيدر الجابري، وعلي الصدر، على الملف الاقتصادي بكل تفاصيله"، وأن "يتولى كلاً من أبو دعاء العيساوي، وجليل النوري، مسؤولية الملف العسكري بكل تفاصيله".
وتابع المكتب، أن "زعيم التيار الصدري أوكل مسؤولية الإشراف على الملف الثقافي والإعلامي بكل تفاصيله لكل من صلاح العبيدي، وعلي العقيلي"، وأن "يتولى كلاً من محمد العبودي، وفاضل الموسوي، وعون ال النبي، مشرفين على الملف الاجتماعي بكل تفاصيله".
واستطرد مكتب زعيم التيار الصدري، أن "التخويل يتضمن كذلك تكليف جابر الخفاجي، ومحمد الساعدي، بالملف الاستشاري بكل تفاصيله"، مؤكداً أن الصدر "طالب أولئك المكلفين بضرورة الاعتناء بمختلف جوانب عملهم بالاستعانة بكوادر مؤمنة مخلصة، وأن يسعوا إلى التكامل ومعونة الفقراء والمستضعفين، على أن يتم ذلك عن طريق الاحتياط كونه سبيل النجاة"، كما ورد في البيان.
يذكر أن التيار الصدري، تيار ديني سياسي، يستمد فكره ونهجه العقائدي من فكر السيد محمد الصدر والد السيد مقتدى الصدر، زعيمه الحالي، وأن للتيار 34 نائباً في مجلس النواب العراقي بدورته الحالية.