اسمها الرئيسى الولايات المكسيكية المتحدة،
وهي ثالث دول أمريكا الشمالية بعد كل من كندا والولايات
المتحدة الأمريكية، وتعتبر عاصمتها مكسيكو سيتي من أضخم مدنها بل تعتبر واحدة من أكبر مدن العالم.
تتميز المكسيك بالكثير من الحضارات التي اضطلع الهنود بالقيام بها على أرضها
وذلك قبل أن يهاجر الأسبان عليها ويستأهلوها، ومن أشهر هذه الحضارات
وأبرزها حضارة الأزتك، وهي آخر إمبراطورية هندية في المكسيك
في القرن الخامس عشر.
ويأتي بعد ذلك البروتستانت وديانات أخرى.
المدن والسياحه..
تشكل السياحة بالمكسيك إحدى منابع الدخل الهامة لها، حيث يرتادها
كل عام ما يزيد عن ستة ملايين سائح، وتجذب مدينة مكسيكو سيتي العاصمة
وغيرها من المدن المكسيكية الأسبانية القديمة، بالإضافة لبقايا أطلال مدن المايا
الهندية القديمة في شبه جزيرة يوكاتان العديد من السياح.
وتتميز المكسيك بشواطئها الباهرة المنبسطة وخاصة شاطئ مدينة اكوبولكو المكسيكية الساحلية والتي تسمى الريفيرا المكسيكية، وتشمل الكثير من المنتجعات السياحية،
والفنادق والكازينوهات والتي تعد دافع جذب للعديد من السياح وهواة رياضة
التزلج على الماء، كما يوجد شواطئ أخرى مثل مازاتلان والتي يقام فيها مهرجانات
لصيد الأسماك، والكرنفالات المختلفة، كما يعد مرصد مازاتلان واحد
من أعلى المنارات في العالم.
ويوجد بالمكسيك بالإضافة للشواطئ والمنتجعات السياحية العديد من المتاحف
والتي تعد من أهم المتاحف في العالم منها: متحف التاريخ الوطني، المتحف
القومي للانثربولوجي، متحف الفن الحديث والذي يضم مجموعات رائعة من
أعمال عدد من أشهر الفنانين المكسيكيين، ومن الأماكن التي تصلح لتنزه العائلات
وخاصة الأطفال حديقة الحيوان الموجودة في العاصمة مكسيكو سيتي، والمتحف
التفاعلي للأطفال، كما تضم المكسيك الشهيرة، وقلعة تشابولتيبيك، ومدينة
تيوتيهواكان الدينية وهي عاصمة حضارة الأزتك.
ومن الأماكن
الشهيرة الأخرى في المكسيك هي بلدة سان كريستوبال دي لاس كازاس الموجودة
في مرتفعات ولاية شياباس والتي تتميز بسوقها الذي يشمل منتجات
السكان الأصليين من الهنود.
كما توجد بمدينة مكسيكو سيتي العاصمة ساحة زوكالو التاريخية والتي تصل
رقعتها 21 ألف متر مربع، وهي ثاني ساحة في العالم من حيث المساحة بعد
الساحة الحمراء في موسكو، وتتوسط هذه الساحة المدينة وذلك منذ أن بناها الأزتيك
عام 1325م، وعند الغزو الأسباني للمكسيك قاموا بهدم المعابد الأزتيكية حول
الساحة وبقيت الساحة على ما هي عليه إلى الآن
رد مع اقتباس
