رُباعيًات شاعر
.......................
عانقَ القلبُ هواها فانحنى
وارتمى فيها أسيراً مُذعنا
ضَحَكَ الشوقُ فأبكى مُقلَتي
وتَبَسًمتُ لما حلً بِنا
...........يا حيرتي
ما تَكَلمتُ بها اذ عانَدَت
لا ولم أخبرها عن حيرتي
بل وَلَم أُصغِ لنفسي لو حَكَت
لي كلُ ما يؤرِقُها من قِصًتي
.........لو عَشَقِت
ما لِقَلبي حيلةُ في عِشقِها
باتَ مَجبوراً عَلى ما وَهَبَت
مثلَ عصفورُ صغير قد هَوى
في رياحٍ بِجناحيهِ أفتَرَت
........في عَصفِها
عَصَفَ الحبُ فَصارَت أدمُعي
مَوجةً في وجهِ شِعري كالقلوع
من يراها سوفَ يَغزوا وحدَتي
فتناغيهِ بأنفاسِ الخُضوع
..........مُقلَتاها
كُوًةُ في وَجهِها مثل العسل
لونُ عينيها وشَعرُ كالظلام
في جُفونِ الشِعرِ يحتَلُ الغَزَل
مثلَ أثار حماماتِ سلام
لي انا
مَن لي انا مَن لي اذا ما رَحَلَت
مِثلما جائت سراباً من سراب
فَغَدّت لي وطناً يَحمُلُني
نَحوَ اتٍ لا يُراضيهِ الغياب
فاحضُنيني
منقول