تحلم كل امرأة عند الزواج بانجاب البنين لتضفي على حياتها الزوجية السعادة، ولتكسب قلب زوجها اكثر، الا ان بعض النساء يعانين من مشاكل تؤدي الى تأخر الحمل والانجاب ما يؤثر سلبا على حالتهم النفسية في اغلب الاحيان،
ما يؤدي الى شعورهم الدائم بالتوتر الهائل الذي يؤثر سلباعلى قدرتهاِ على الحمل إلى جانب عوامل جسدية ونفسية أخرى، ذكر الاخصائيون في ما يلي الأبرز بينها:الحرمان من النوم
تؤكد الأبحاث بأنّ قلة النوم أو حرمانه يؤثران سلباً في الجهاز المناعي ويبطئه مع مرور الوقت. لعلّ هذا هو السبب الأساسي لتأخر حملك. فمع تدني مستوى مناعتك، تصبحين أكثر عرضةً للالتهابات التي لا بدّ أن تؤثر بدورها على جهازك التناسلي.مشاكل في الوزن
قد يصعب على المرأة التي تعاني من مشاكل في الوزن، زيادةً أو نقصاناً، أن تحمل وتنجب أسوةً بغيرها من النساء. وعلى الرغم من أنّ الإباضة لديكِ تحدث في الوقت نفسه من كل شهر، تبقى فرصكِ بالحمل قليلة نتيجة الكيلوغرامات الزائدة أو الناقصة.التكنولوجيا
تفيد عدّة دراسات بضلوع التكنولوجيا وأجهزتها في تأخر الحمل عند الزوجين، مستندةً بذلك على اعتياد الرجال وضع أجهزة المحمول في جيوبهم وعلى مقربة من أعضائهم التناسلية، الأمر الذي يتركها عرضةً للأشعة ويخفف من إنتاجها للحيوانات المنوية.مشاكل في اللثة
إن كانت لثتكِ متورّمة وحمراء أو تنزف بعد كل تفريش، فهذا يعني بأنك تعانين من حالة مرض دواعم السن الذي يمكن أن يؤخر الحمل لمدة شهرين حتى ولو كانت دورة الإباضة لديك سليمة.متلازمة تكيّس المبايض
تعتبر متلازمة تكيس المبايض من الحالات الطبية المعقدة التي تتأتي عن خلل في وظيفة المبيضين. وبحسب بعض الدراسات، من الممكن الشفاء من هذه الحالة من خلال الانتظام على الغذاء الصحي ونمط العيش السليم.