زهير مراد، مصمّم أزياء أشهر الفنانات العربيات والأجنبيات. كذلك تنال أعماله استحسان ملكات جمال لبنان مثل دينا عازار ونورما نعوم.
وتألّقت المشاركات في حفل ملكات جمال لبنان للسنة الثانية على التوالي بتصاميم تحمل توقيعه.
»المرأة التي أصمّم لها كاملة الأنوثة، تعشق الرقيّ وتبحث عن التميّز والاختلاف وعن الأزياء التي تناسبها وتبرز شخصيتها»، يقول المصمّم اللبناني العالمي زهير مراد إن الهوت كوتور كانت وماتزال شغفه الأول،
وهو يستوحي أفكاره من الأفلام التي يشاهدها والأسفار التي يقوم بها والأبحاث التي يجريها عن موضوع معيّن. كلّ تلك الصور تساعد في تكوين مجموعة جديدة.
وُلد زهير مراد في بيروت حيث درس الأزياء. وافتتح عام ١٩٩٥ أول مشغل له، ليطلق أول مجموعة راقية عام ١٩٩٩ ضمن أسبوع الأزياء الراقية في روما.
عام ٢٠٠١ عرض مراد للمرة الأولى في باريس، ومنذ ذلك الحين وهو يعرض مجموعاته الراقية، ضمن أسبوع الموضة الباريسية.
ويكشف مراد أنه تأثر أيام الدراسة برسوم الفنان والرسام الفرنسي الإيطالي غرويو Gruau الذي كان معروفاً ببساطة خطوطه المحدّدة ونقاوتها.
عن تعامله عن كثب مع الفنانات والنجمات، يقول مراد: «أبحث لدى كل منهنّ عن المرأة فيها وما يناسب شخصيتها أولاً ويبرز مواطن الجمال في جسمها ثانياً.
كلّ امرأة تلبس من تصاميمي هي نجمة وأعاملها على هذا الأساس، أدرس شخصيتها وأعزّز حبّها للظهور بفستان يليق بجسمها». للمرأة الخليجية المحبّة لأزياء الكوتور، يختار المصمّم مراد الألوان الحيوية الجميلة النابضة التي من شأنها أن تنعكس على شخصيتها فرحاً وحبوراً.
«طموحي أن يصير اسم زهير مراد مرادفاً لأسلوب حياة راق ومميّز في العالم، عبر منتجات تكمّل مجوعتيّ للأزياء الراقية والأزياء الجاهزة»، هكذا اختتم مراد حديثه معنا.
تقرير روتانا