بعث تنظيم "داعش" الإرهابي رسائل إلى كل جنود الدولة بخصوص البغدادي والإنباء التي وصلت إليهم عن مقتله او إصابته، بعد ان أصابهم الإحباط وانهيار المعنويات حسب الرسائل التي وصلت إلى مقاتلي التنظيم بخصوص زعيمهم.
وجاء في الرسائل التي بعثت إلى كافة الجبهات في سوريا والعراق، ونقلها مقربين من العدناني،ونصت على " ان الدولة الإسلامية لم تنتهي بانتهاء شخص ما وسيبقى مسيرها يتجدد بمقاتليها الأبطال المرابطين في الساحات والذين يدافعون عن الأمة والدين فلا تثنيكم الإخبار التي يتناقلها أعداءنا الصليبين عن مقتل زعيمكم، لأنكم تقاتلون من اجل الأمة والدين وليس من اجل البغدادي او العدناني او اي شخص أخر فالقيادة مستمرة باستمراركم في الجهاد وتوسيع دولتكم، وان مجلس الشورى يبلغكم سلام المجاهد الشيخ صادق البريطاني ومن الله التوفيق.
وفي سياق متصل أكد ضابط مختص بشؤون الجماعات المسلحة بعد اطلاعه على نص رسالة التنظيم وما جاء فيها الى المقاتلين حيث قال ان زعيم داعش البغدادي قد يكون قتل لان الرسالة فيها نوع من التخفيف وزيادة المعنويات للمقاتلين ولا يوجد فيها شئ واضح يدل على انه لازال على قيد الحياة او انه مات.
وأضاف ان الاشاره التي أطلقها التنظيم الى مقاتليه هي صادق البريطاني، من هو صادق البريطاني، ولماذا أطلق اسمه في الرسالة إلى المقاتلين بعد إنباء مقتل البغدادي!!
وذكر مصدر مخابراتي عراقي مختص بجنسيات الإرهابيين الأجانب ان صادق البريطاني، الملقب " بشديد " غادر المملكة المتحدة في عام ٢٠١١، وانظم إلى جبهة النصرة في سوريا، قبل أن ينضم لاحقًا إلى تنظيم داعش، ليصبح بعد ذلك من كبار مجلس شورى الدولة الإسلامية وهو مرشح لخلافة البغدادي.
يذكر أن معلومات تم تداولها في الأيام الماضية تفيد بمقتل البغدادي في غارة جوية عراقية نفذها الطيران في بلدة القائم على رتل يوجد به البغدادي وكبار قيادي "داعش" الارهابي.