شفق نيوز/ ذكرت وزارة النقل السبت أن السماح للطائرة الروسية المحملة بشحنة من الاسلحة
بالهبوط في مطار بغداد جاء وفق اتفاقية شيكاغو.
ونقل بيان للوزارة عن وزير النقل باقر الزبيدي ان "موضوع الطائرة الروسية ليس له علاقة بوزارة النقل بل هو من وظيفة وزارة الدفاع كون الطائرة تحمل اسلحة وقد هبطت في المدرج العسكري لمطار بغداد ولم تهبط بالمدرج المدني".

وأضافت الوزارة أن "السماح للطائرة بالهبوط من قبل سلطة الطيران جاء بسبب وجود نص في القانون الدولي- اتفاقية شيكاغو- يجبر سلطة الطيران على السماح للطائرات التي ينفذ وقودها حيث تتعرض لخطر السقوط المتوقع بالهبوط في المطارات اما لإصلاحها او لتزويدها بالوقود والتحليق مرة اخرى".وتابعت أن "القائد العام للقوات المسلحة أمر وزارة الدفاع بمصادرة شحنة الاسلحة الروسية حيث تم استخدامها في معاركنا البطولية ضد داعش وفتح تحقيق بالموضوع".وكلّف رئيس الوزراء والقائد العام للقوات المسلحة حيدر العبادي يوم الخميس وزير الدفاع خالد العبيدي بالتحقيق بشأن شحنة الاسلحة الموجودة على متن طائرة التي هبطت في مطار بغداد.وذكرت قناة العراقية شبه الرسمي في خبر عاجل اوردته ان العبادي كلف العبيدي بالتحقيق بمصدر تلك الشحنة من الاسلحة ومصادرتها.وفتح مجلس النواب العراقي الأربعاء تحقيقاً بشحنة سلاح وصلت إلى مطار بغداد حديثاً، بُث على أنها روسية قدمت من التشيك.وأثارت الشحنة العسكرية التي لم يسمح مطار السليمانية التابع لإقليم كوردستان، لها بالهبوط لتجد مصيرها في بغداد، مُحملة بـ 40 طناً من السلاح المختلف.
وبثت عبر وسائل الإعلام المحلية والعربية، أنباء عن هبوط طائرة مُحملة بالسلاح يعود إلى شركة روسية، هبطت في مطار بغداد للتزود بالوقود، بعدما رفضت السليمانية هبوطها، وبحوزتها أوراق إثبات تُشير إلى انطلاقها من التشيك.
وتربط العراق وروسيا علاقات جيدة، وصفقة سلاح أبرمت عام 2012، من قبل رئيس الوزراء السابق، نوري المالكي، بقيمة إجمالية مقدارها 4.3 مليار دولار.وشاب صفقة السلاح شبهات فساد مالي حينها، وأعيد إبرامها، ونفذت روسيا تسليم السلاح إلى العراق بشكل مُنتظم على شكل دفعات ساهمت في رفع المستوى القتالي للقوات الأمنية ضد الإرهاب لاسيما المروحيات المُتطورة صياد الليل، والسوخوي التي أبرمت بشكل مُنفصل.
شفق نيوز