اسباب احمرار الوجه عند الخجل
الموضوع استجابة لطلب الاخت شمس تونس
عندما نتعامل مع المواقف المحيطه بنا يستجيب الجهاز العصبي لها ويتكيف معها بوسائل دفاعية او هجومية تختلف حسب طبيعة الانسان ونظامه الهرموني
عندما نشعر بالخوف والرغبه بالهرب يعمل الجهاز العصبي هنا على تغير نظام الايعازات لديه فيحفز القلب لزيادة النبض ويرفع نسبة السكر لزيادة الطاقه
وعليه القوة هنا تتجه الى الجانب الحركي فيتدفق الدم ويصاب الوجه هنا بلون مائل الى الاصفرار
واحمرار الوجه نابع من الحياء العالي وذات الوقت قد يكون نابع من الفوبيا الاجتماعيه او الرهاب الاجتماعي وهنا يكون حالة مرضية
على العموم
خلال الاستجابه للمواقف يفرز الجسم هرمون الادرينالين الذي يوسع االاوعية الدمويه ويزيد من اندفاع الدم فيحصل احمرار الوجه اثناء الخجل
وعند الخوف يحصل ارباك في الجهاز العصبي فتتقلص الاوعيه الدمويه
وهنالك معلومة رائعة وهي
ربما تعرض أحدنا في يوم من الأيام لمواجهة حيوان مفترس أو الخوف من الزواحف السامة كالعقارب و الثعابين تختلف درجة الخوف و المواجهة من شخص لآخر و لكن الأغلبية في تلك اللحظات يشعرون إثر الخوف و الاضطراب بزيادة ضربات القلب زيادة استهلاك الأوكسجين أثناء ضيق التنفس و الشعور بزيادة حرارة الجسم و زيادة إفراز العرق و اتساع حدقة العين الصراخ مثلا..إن المسئول عن هذه الأعراض هو هرمون يسمى هرمون الأدرينالين يفرز من لب التي تقع أعلى الكليةذلك الهرمون الذي يفرز استجابة لأي نوع من أنواع الانفعال و الضغط النفسي كالخوف و القلق الغضب وعندما يفرز ذلك الهرمون من الإنسان وقت الخوف فإن له رائحة مميزة لا يشمها إلا الحيوانات التي تكون في مواجهة الإنسان يشعر الإنسان بالخوف منها (الإنسان لا يشمها)فتكون هذه الحيوانات على علم ودراية ما إذا كان الإنسان يشعر بالخوف منها أو لا فتضطر لمهاجمته..ربما شهدنا هؤلاء المغامرون الذين يمسكون بالزواحف السامة كالثعابين و العقارب يستمتعون بإمساكها رغم و جود السم فيها ولا يبالون من الخوف منها ..إن هؤلاء المغامرون لا يفرز هرمون الأدرينالين لديهم بكمية تظهر فيها الرائحة المميزة التي تشمها هذه الحيوانات فهذه الحيوانات على علم أن هذا الإنسان ليس بخائف منها لأنها لم تشم رائحة الهرمون المفرز من الإنسان و الذي هو دليل على خوفه.. وظائفه في الجسم