هل تلعبين دور الرجل في العلاقة بينكما ؟ قومي بهذا الاختبار لتعرفي
معظم الأشخاص الذين يتمتّعون بشخصية مسؤولة يجذبون إليهم أشخاصاً يعتمدون على الآخرين ويثيرون المشاكل. إذا كنت شديدة القلق دائماً حول إبقاء كلّ الأمور تحت السيطرة فقد تكونين من هذا النوع وقد يستغلّ شريكك طيبتك وحسّك بالمسؤولية ويتخطّى حدوده بإلقاء الحمل عليك، واثقاً من أنّك ستقفين إلى جانبه مهما حصل، للاهتمام به وإسداء النصائح له. صدّقي أو لا تصدّقي، هذا يدلّ على اختلال في العلاقة ولن يسبّب لك إلّا الانزعاج والمشاكل لاحقاً حتّى إذا تقبّلته في البداية.
فأعيدي تقييم علاقتك أو زواجك استناداً إلى الحالات التالية:
- تنجزين أعمالاً تخصّه ويستطيع إنجازها بنفسه، وذلك بإسم الحبّ. وفي الواقع قد يلفت انتباهك أحد الأصدقاء أو الأقارب لهذا الأمر، فانصتي إليه وأعيدي التفكير بالأمر لأنّ رأيه موضوعيّ.
- توافقين على كلّ ما يطلبه شريكك أو كلّ ما يقرّره، ثمّ تثورين غضباً لأنّك تقومين بأمور وتضحيات كثيرة من أجله.
- تشعرين بأنّك مسؤولة عن تصرّفات شريكك وأفعاله، باسم الحبّ بينكما.
- تتحدّثين دائماً عن مشاكل شريكك وتقلقين بشأنها وتعتبرينها مشاكلك الخاصّة.
- تسمحين بأن يتصرّف معك بأسلوب غير مسؤول، ومؤذٍ، ليس جسديًّا فحسب، بل معنويًّا وماديًّا أيضاً. وبدل من أن تبتعدي عنه، تدفعك مشاعرك القوية تجاهه وتعاطفك معه إلى البقاء والمساعدة.
- يؤثّر مزاج شريكك على نهارك بشكل كبير.
- تريدين أن تعلمي كلّ الوقت بماذا يفكّر شريكك أو ماذا يفعل، وغالباً ما تتدخّلين بأموره وأعماله الخاصة.
- احتياجات شريكك ومتطلّباته تلّبى دائماً، أمّا احتياجاتك فتُهمل.
- تواجهين صعوبة في تحديد مشاعرك وأفكارك الخاصة، أو تنكرينها وتقمعينها.
ليس الاهتمام بحاجاتنا سلوكاً أنانيّاً أو نرجسيّاً على الإطلاق، بل إنّه تصرّف سليم. فتبادل المشاعر والتصرّفات والاحترام أمر واقعيّ وهو ما يجب القيام به باسم الحبّ.