التصريحات الأولى لأحمد حلمي بعد استئصاله لورم من ظهره
حالة الممثل أحمد حلمي الصحية هي الشغل الشاغل لأغلب المهتمين بشأن الفن المصري والعربي، خاصة بعد انتشار الكثير من الأقاويل حول حقيقة إصابته بورم خبيث في ظهره تم استئصاله.
ولذلك طمأن حلمي محبيه على صحته من الولايات المتحدة الأمريكية قائلا: " أصبحت بصحة جيدة بعد نجاح العملية، وغادرت المستشفى منذ يومين، ولكن مقرر لي أن أتواجد لأيام في أمريكا، من أجل المتابعة مع الطبيب المشرف".
ونفى ما أثير عن تواجده في غرفة العناية المركزة كما أشيع في عدد كبير من وسائل الإعلام، وجاءت تصريحات حلمي في مكالمة هاتفية أجراها مع صحيفة "الوطن".
وأشار الممثل الشهير إلى أن علم بمرضه منذ عدة أشهر، وقبل ميلاد ابنه سليم من زوجته الممثلة منى زكي، وتابع قائلا: "أشكر الله على شفائي ووقوفه بجواري، وأشكر زوجتي التي أصرت على السفر معي وعدم تركي للحظة واحدة، ورافقتني في هذه الظروف القاسية، في وقت كانت هي الأولى فيه بالرعاية، لأنها كانت في أواخر أيام حملها، ولهذا شاءت الأقدار أن يولد ابننا هنا".
وأضاف: "أشعر أن الله منحني عمر جديد لأربي ابني سليم وأفرح به، فأنا وهو وُلدنا من جديد".
واختتم حلمي تصريحاته برسالة لجمهوره جاء بها: "أود أن أطمئن جمهوري على حالتي الصحية، فهي تشهد تقدما ملحوظا الحمد لله، ومن المقرر أن أعود إلى القاهرة خلال الأيام المقبلة".
وكان مصدر مقرب من أحمد حلمي صرح لـ FilFan.com إنه سافر إلى الولايات المتحدة الأمريكية لإجراء عملية استئصال لورم.
وكشف الإعلامي محمود سعد أن أحمد حلمي حالته الصحية مستقرة، والورم الذي استقر بجسده حميد وليس خبيثا كما تردد.