طويره روحي ترفرف بديره غريبه وتنشد الغربه عليك..
طويره روحي ترفرف بديره غريبه وتنشد الغربه عليك..
فإني مازلت أتسائل .. كيف يمكن أن تكون في داخلي أكثر مني
كُنّا صغاراً نتتظرُ الوطن يأتي إلينا بدعابلٍ زرق و ( چعابٍ خرسة ) وخيولٍ من طينٍ حرّي ، كُنّا شباباً ننتظر الوطن يأتي إلينا وبين كفّيه ضابط تجنيد مبتسم يسوقنا إلى حربٍ نسينا أسمها ورقمها وتسلسلها ، كُنّا كباراً ننتظر الوطن يأتي إلينا محملاً بتوابيتٍ فيها ثقوب من أجل أن نرى عيون الأمهات الذابلة
كل ألم يمر بك .. دون أن تخبر به أقرب الناس لك .. ألم مضاعف ألف مرة
لا تجون
كلشي راح وكلشي صار بلا ملح
وجهكَ جنوب الله
وروحكَ الناصرية
يا آخر سلالة الوجع
لازلت تُسمي الجراح حبيبة
وخطاها وطن
يا سيد التجاعيد وأمير الانكسار المُر
لم يعُد ذلك الريل المُحمل برائحتِها
سوى حكاية من خيبة
أنتِ مني بمنزلة الآه من قلبي إلاّ أنهُ لا مخذول بعدي
عُمري بلا أنتِ خطيئة لا تغتفر .
رااائعه
ذات سنة من سنوات عمري الماصخ كنتُ قد نسيتني بين أناملكِ ومن تلك اللحظة لازلت أبحثُ عني في قنينة عطركِ الفارغة .