ان لم تكن لي في الدنيا
ادعوا الله ان تكون لي في الاخرة
ان لم تكن لي في الدنيا
ادعوا الله ان تكون لي في الاخرة
التعديل الأخير تم بواسطة شذى الربيع ; 17/December/2016 الساعة 1:01 am السبب: رابط الصورة
التعديل الأخير تم بواسطة شذى الربيع ; 17/December/2016 الساعة 1:02 am السبب: رابط الصورة
أنا بردية عذاب وگصبه ماشبعانه حنيه وعتاب ، كلها مني فارگيتك
اي حزنٍ هذاالذي يقضم أيامك
وأي آه هذي التي
تُكرز عمرك كحربٍ طائشة
فلا حضن يأوي وحدتُكَ
ولا حب يرتقي لسموِ خيباتك
ولا حانة للحلاج تلمُك
أيها المهاجر من وجع إلى آخر
لا شيء
لاشيء
لاشيء
سوى مدنٍ غريبة
وعيون الغرباء
ووحدتك
بينما يتغزل العاشقين بالمطر من خلف النوافذ ويعيشون تلك اللحظات حتى وان كانت افتراضية اتغزل انا بماسحتي التي لا تفارقني بعد كل مطرة ثقيلة وكأن السحاب يبكي بشدة فوق سطح غرفتي الغير مكسوة بالشتايكر ومانع الرطوبة والانزلاق ولان العامل الذي كلف بصقل السطح بعد صبه مؤمن بالقومية والامة العربية من الخشم الى الخشم فترك منخفضا صغيرا وسط السطح ايمانا منه بفكرة الخلايا النائمة وتسرب الأفكار والانقلابات والاطاحة بحكم الشوارب الغليظة فراح يتسلل الماء من بين شقوق الإسمنت المتعب ليترك بقعة صفراء كبيرة أشبه بخارطة الوطن. الذي اتبعه الخرط وبكيف الله والسيد
وحدكَ
تحتفل بوحدتِكَ يا سيد الوجع
المعتق واللذيذ
وحدكَ يا كاهن الحزن
الجنوبي الطويل
وحدكَ ووحدكَ
لا شمعة في رأس السنة الغابرة
تُنير ظلام روحك
الخارجة من كل إنكسارات الدنيا
لا صومعة لقداسة عشقكَ المهزوم
لا حضنٍ يلمّ جنونِكَ..
العابر للسموات
أيها الوحدك جدا
كيف ترسم حضنا من وهم
وتغفو به
وتسميه حبيبتي..
كيف تكتب اسماً في الهواء
وتناديه يا أنتِ
غريب
كيف تلون وجهاً بلون الحروب
وتناديه يا وطني
وحدكَ لا كف تومئ لسنتكَ القادمة
أن تجيء ب ( حمد )
فوحدتي تقلّمني
وحدكَ تهمس لأناملِكَ الفارغة
رأس السنة بلا حبيبة كالشيب
لا تنفع معه الحناء
تذكرين يا امي حين ولدتُ وسط ( صريفةٍ ) ناقعة بالمواويلٍ والدموع ، سقط رأسي على ( چباشة ٍ) لا يثبتها على الماء سوى الحُزن الطويل والقرابين المتكررة للهور العنيد ، وها أنا ذا أكبرُ وأكبرُ حتى أصبحتُ كهلاً قبل أواني ، أُمي لا زلتُ أكرزُ سنواتي من غير ندمٍ لأنها جميعها متشابه بالفقدان والفجيعة ، أُمي لقد فشلتُ في كل شيء عدا الخُذلان فأنا سيدهُ ، فشلتُ أن يكون لي وطن له رائحة ( شيلتُكِ ) فشلتُ أن أُجرب الابتسامة لمرةٍ واحدة في سني عمري التي تفرهدت مني بصمت ، أُمي وحيدُكِ الأسمر تملأ روحه الآن التجاعيد والأحلام الميتة .
حَينَ نَكتَبُ لِشروقِ الشَمَسِ ،
فَنحنُ نكتَبُ للحَياة ..
وَ حَين نُحبُ الحبَ فَهذَا يَعني أنَنا أحَبَبنا الحَياة ..
وَ حيَن نُحبُ الحَياة فَهذَا يَجعلنا نُحبُ أنَفسنَا أَكثر ،
الحبُ هَو الومضة الوَحيدة فَي حَياتنا التَي تَغمرنا بـ الحَناَن ،
لِنبَقى ، لنَحيا ، لنَتنفس..
وَ بَدونها نَحنُ حيَارى فَي حَالةِ موتٍ رَوحاني!
بدَونِ الحبّ " أجسَادنا بَاقيَة لكَنها بَاقيةٌ بلا روح ..
تبقى على أرجوحه الحياه تتمرجح ارواحنا بين علم وحلم وبين ألم وأمل