امسك فنجان القهوه صباحا
ازيح الستار عن نافذتي
لارى العالم من الجامه
خرير الماء يطرب اذناي
والاغصان كالقصائد تتدلى
فراشات تركض
بزازين تطارد في باحة المكان
فجأة يمر طيفك
تاخذني الصفنه
اشهق شهقة عميقه
ينكفي الفنجان من شدة الشهقة
ليكوي قدمي
ويرسم طقعة حمراء عليها
ادردم لااحد يصغي
حتى ذلك الطيف يفلت هاربا
وبكيف الله