في عز تباريح الخريف
تتمخط رين
تأتين
في ركب الظروف
وشمس الحس قد غربت
وغطتاها الكسوف
تأتين في ركب الربيع
زهرة ربيع
عطري وبديع
وشرعتِ توقدِ
في الشموع
والحس دفين
بين الدموع
مطمور حزين
في كل دهاليز الأنين
وأسى السنين
تأتين في حضن الربيع
في جوف نسمات الحنين
فيك الحنان فياض بحر
وصفو الوداد
يقطر عبير أحلى الزهر
الطهر من
عينيك يشع
شمس رضع
فيها القمر
نرجسه في
مطلع ربيع
العطر من دونك يضيع
فواحة ب أحلى العبير
والشذى الأخاذ
من حولك يدور
يعانق أعطاف العطور
أسوق نحوك خطى
ما أن تقترب
تتلاشى في داخل حضور
واحتار كثير
وسؤال كبير
لفراشات الخريف
بين أزهار الربيع
هل من حضور
أيظل للإشعاع معنى
بظلال قلبٍ آفل نجمه
ماله بين طيات السحاب ظهور
أمران كلاهما أقسى وأمر
الحزن خيم ليله
والأسى إخطبوط
يخنق فى الشعور
الفؤاد ينضح بالألم
وكل صوت للفرح
في صدى الأيام بح وإنكتم
زهرة الأقحوان أنتِ
كيف بك في ارض
صبار غُرِستِ
كيف بك
لجوف صحرائي وصلتِ
وغرستِ سوقك
في الحصى
وبين طياتي سكنتِ
تُرى الوصال إليكِ حكمة
أم تُرى بتحاشيكِ
تتجلى أعظم حكمة
قاسية مؤلمة
التباعد عنكِ
يحرق جوفي
وقربى يؤجج خوفي
أي سِرٍ خفي
ظهورك يخفى
مزيد من ألآلام ترى
أم ترى شفاء كامن فيه
لجراح الأمس يشفى
بقلمى/ ود امدر