الرياض ـ اللجنة الإعلامية:
على استاد الأمير فيصل بن فهد وفي إطار المجموعة الثانية يصطدم الأزرق الكويتي بمنافسه التقليدي العنيد المنتخب العراقي (أسود الرافدين) في مباراة لا يعترف فيها أي من الفريقين بأنصاف الحلول حيث يعتبرها كل منهما بطولة خاصة لابد من حسمها لصالحه.
وكان المنتخب العراقي هو أول من كسر هيمنة الأزرق على ألقاب بطولة كأس الخليج ولكن رصيده لا يزال ثلاثة ألقاب مقابل عشرة ألقاب (رقم قياسي) للكويت.
ويخوض كلا الفريقين المباراة غداً على أنها البداية الحقيقية للمنافسة على اللقب خاصة بعدما خرج المنتخب الكويتي من المربع الذهبي في خليجي 21 وبلغ المنتخب العراقي المباراة النهائية للبطولة نفسها.
ويطمح المنتخبان للعودة إلى منصة التتويج باللقب علما بأن المنتخب الكويتي توج بلقبه العاشر قبل سنوات قليلة وبالتحديد في خليجي 20 باليمن بينما كان آخر تتويج للعراق قبل نحو ربع قرن من الزمان.
وللبطولة الخليجية الثانية على التوالي ، يخوض المنتخب العراقي البطولة تحت قيادة المدرب الوطني حكيم شاكر الذي أعاد للفريق بعضا من بريقه في خليجي 21 ببلوغ النهائي رغم توليه المسؤولية قبل البطولة مباشرة.
وفي المقابل ، يقود المنتخب الكويتي في هذه البطولة المدرب البرازيلي جورفان فييرا الذي سبق له تدريب المنتخب العراقي مرتين وقاده إلى الفوز بلقب كأس آسيا 2007 .
وخلال المواجهات التسع بين المنتخبين ، فازت العراق في أربع مرات مقابل ثلاثة انتصارات للكويت وتعادلين فيما سجل لاعبو العراق 16 هدفاً مقابل 13 هدفا للكويت.
وكانت آخر المواجهات بين العراق والكويت في خليجي 21 حيث أوقعتهما القرعة في مجموعة واحدة أيضا وفاز المنتخب العراقي 1 ــ صفر لتكون إحدى خطواته على طريق التأهل لنهائي البطولة.