ياوردتي ..
بعد اليوم لن نخاف
لن نسمع صوت تكبير الجراح
فذا أخي أخبرني بأن أرتدي حلت فرحي ..
وأقف بين صفوف المهنين له
فقد أرتدى حب الوطن سلاح ..
أخبرني ..
بأن لا أبكي
يريد مني الأرتياح
فقد قال بأنه راحل ..
كي أكون في أمان
و يسقيك ياوردتي ..
بدمه الشريف
أخي ..
ياشمعة قد أوقدت
وأصبحت ظلا لليل يتيم قد بكى
فقد أباه ذات يوم وأخاه
فارتوى ضمأه بقدستيك ..
ياوردتي ..
أحتفظي بحديثه
فهو نافذة تطل منها الشمس
وأليه تعود
ياوردتي ..
لا تحزني
غدا سيكون يوما للخلود
أخي العزيز ..
سأعقد نذرا حتى تعود ..
خذ في يمينك الأنجيل
وفي يسارك القرآن الكريم
وقلبي معك يسير ..
وفي السطر الأخير
دعاء أمي لكل الجنود
على سجادة الصلاة ..
وفي كنيسة العشق هناك
ذكرى المسيح
ترتل ما تبقى من سلام ..
وقبل الرحيل
خذ وردتي ..
وضعها قرب يدك والزناد
كي تستقي منك ..
الاماااان ..