كشف الدكتور خالد حمودة رئيس الاتحاد المصري لكرة اليد عن أن الاستجابة لبعض المطالب الإعلامية بالانسحاب من كأس العالم المقرر إقامته بقطر، سيكلف مصر عقوبات كبيرة.
وأعلنت البحرين والإمارات انسحابهما من البطولة، مع إشارة بعض التقارير الصحفية إلى أن القرار قد يكون لأسباب سياسية.
وهو ما دفع بعض الإعلاميين المصريين لمطالبة اتحاد اليد بالانسحاب من البطولة، بسبب الخلافات السياسية السابقة مع قطر.
وقال حمودة لـFilGoal.com: "إذا انسحب منتخب مصر من كأس العالم، فسنتعرض لعقوبة قاسية من الاتحاد الدولي لن تقل عن الإيقاف لمدة عامين بالإضافة إلى الغرامات المادية الكبيرة".
وأوضح "هذا الإيقاف سيرحمنا من المشاركة في البطولات الدولية أو الإفريقية وعلى مستوى جميع الفئات العمرية، وإيقاف جميع الحكام المصريين المشاركين في البطولات الدولية".
وواصل مضيفا "سنحتاج إلى ما لا يقل عن 12 عاما من أجل التعافي من عقوبة مثل تلك، وبالتأكيد هذا سيضعف بطولاتنا المحلية لأن اللاعبين لن يمتلكوا حافز الانضمام للمنتخب".
وكان حمودة قد أعلن أنه اجتمع بخالد عبد العزيز وزير الدولة لشؤون الشباب والرياضة، واتفقا على الاستعدادات للمشاركة في البطولة، مشيرا إلى أنه لم يتلق أي طلبات سياسية بالانسحاب.
وأتم "مكانة مصر كبيرة في هذا اللعبة، والدليل أن حسن مصطفى رئيس الاتحاد الدولي لكرة اليد مصري، فلماذا نهدم كل هذا".
ويعقد الاتحاد الدولي لكرة اليد اجتماعا يوم 21 نوفمبر الجاري، من أجل مناقشة العقوبات التي من المنتظر توقيعها على البحرين والإمارات.