كيف تناديني أنفاسك وأنا أقرب اليك مني
كيف أراك حائراً خائفاً ولا أسألك عني
لاتخف فقلبك لن يكون الا ملجئي
وعيناك لن تكون الا مسكني
سأنسى ماحولي لأجعل عالمك عالمي
تعال وأسبح داخل أنهاري...
فأنا أعلم أنك بانتظاري
لاتخف فأنت عندما تكون معي أنسى زماني
لن أترك الخوف يملأ عينيك وعيني
بل سأترك لهفتك تعانق أنفاسي
لن أغيب عنك باحساسي
لأنك من أكتبه حروفا في اشعاري
وأنت من رسمتك قمراً في سمائي
وسحرتك بعذوبة كلماتي....