الذكر عند الهم و الحزن
من يأس من حياته :
عن عائشة رضي الله عنها قالت : سمعت النبي صلى الله عليه و سلم و هو مستند إلي يقول : ” اللهم اغفر لي و ارحمني ، و ألحقني بالرفيق الأعلى ” متفق عليه .
إلا أذهب الله حزنه و همه و أبدله مكانه فرحا .
ما أصاب عبدا هم و لاحزن فقال : ” اللهم إني عبدك ابن عبدك ابن أمتك ناصيتي بيدك ماض في حكمك ، عدل في قضاؤك أسالك بكل اسم هو لك سميت به نفسك أو أنزلته في كتابك ، أو علمته أحدا من خلقك أو استأثرت به في علم الغيب عندك أن تجعل القرآن ربيع قلبي ، و نور صدري و جلاء حزني و ذهاب همي ”
. إلا أذهب الله حزنه و همه و أبدله مكانه فرحا .
كان رسول الله صلى الله عليه و سلم يكثر من هذا الدعاء :
اللهم إني أعوذ بك من الهم و الحزن ، و العجز و الكسل و البخل و الجبن ، و ضلع الدين و غلبة الرجال