هنا

[warda]

بغداد/المصدر نيوز/..في خطوة لاعادة هيكلة قيادات الجيش العراقي اصدر رئيس الوزراء والقائد العام للقوات المسلحة حيدر العبادي امرا بإعفاء 26 قائدا عسكريا من مناصبهم وإحالة 10 قادة على التقاعد وتعيين 18 قائدا في مناصب جديدة بوزارة الدفاع، فيما وصف خبراء امن هذه التغيرات بـ الخطوة الايجابية.
مكتب العبادي، عزا قرار اقالة كبار قادة الأمن والضباط الى تعزيز عمل المؤسسة العسكرية.
وذكر بيان لمكتب العبادي ان" اوامر ديوانية باعفاء 26 قائدا من مناصبهم واحالة 10 قادة الى التقاعد وتعيين 18 قائدا في مناصب جديدة بوزارة الدفاع".
وبين ان القرار جاء "ضمن التوجهات لتعزيز عمل المؤسسة العسكرية على أسس المهنية ومحاربة الفساد بمختلف اشكاله".
وشملت الحملة رئيس اركان الجيش بابكر زيباري الذي طلب الاحالة على التقاعد لأسباب شخصية، كما تم تعيين الفريق الركن عبد الامير يارالله معاونا لرئيس اركان الجيش للعمليات اضافة الى تعيين الفريق الركن صلاح الدين كمال مصطفى معاونا لرئيس اركان الجيش للتدريب ، وتعيين الفريق الركن عثمان الغانمي معاونا لرئيس اركان الجيش للإدارة والفريق الركن مرضي مشحن المحلاوي معاونا لرئيس اركان الجيش للميرة فضلا عن تعيين الفريق الركن رياض جلال قائدا للقوة البرية
كما امر العبادي بتغيير قائد عمليات الانبار رشيد فليح وتغيير مدير الاستخبارات العسكرية حاتم المكصوصي كما اوصى بتعيين قائدا جديدا للعمليات في سامراء اضافة الى تعيين امين سر العام وامين عام لوزارة الدفاع العراقية واعفاء قائد عمليات بغداد وتضمن الامر اعفاء امين سر جامعة الدفاع الوطني الفريق الركن ابراهيم اللامي وتعيين الفريق الركن رياض جلال توفيق قائدا للقوات البرية.
ويؤكد خبراء عسكريون أن" اجراء تغيرات في المناصب الامنية لوزارة الدفاع امرا ضروريا لتعزيز الامن واعادة هيكلة القوات الامنية"، مشيران الى وجود مفسدين في المؤسسة العسكرية واجراء مثل هكذا تغير سينعكس ايجابا على الوضع الامني في عموم العراق.
الخبير الامني واثق الهاشمي قال لوكالة/المصدر نيوز/،ان " هناك اخطاء كبيرة حدثت في الملف الامني والجيش بحاجة لتغيرات في قيادته الامنية ، وهذا ما نحتاجه لاعادة صياغة المؤسسة الامنية بشكل يجعلها قادرة على تجاوز المرحلة الخطرة النتمثلة بسيطرة داعش على مناطق واسعة من العراق".
واضاف الخبير "الجيش العراقي يعيش في حالة معنويات عالية في ضل الانتصارات التي حققها وان اجراء مثل هذا سيعيد تنشيط المؤسسة العسكرية ودعمها بأشخاص قادرين على احداث قفزة نحو تحقيق الامن".
وكانت اللجنة البرلمانية المكلفة بالتحقيق في مجزرة “الصقلاوية والسجر” في محافظة الأنبار غربي العراق، أوصت بإحالة ضباط كبار بالجيش إلى المحاكم العسكرية بسبب “تقصيرهم الذي تسبب في إهدار دماء العراقيين”.انتهى/19 هـ

[ملاك الاحساس]

شُكراً جزيلاً لِنَقل الخَبر

[احمدالبغدادي]

شكرااا ع الخبر