كصغير ريمٍ أحتك بك
أيتها المسافرة في فهارس الضوء
حين يكون الليل وجبة حنين
سأخونك أكثر
أكثر
أتقاسمك ِ معي
أقطف لك النجوم اليافعة
بغواية ٍ هادئة..
لغتي بنكهة الغيم
وديعة ٌ و مزهرة
كل ما حولك شهي ٌ و حي
ستغفو عرابتنا الغفلة
هيا نهرب
لطيش أخضر
نتعرى بحلم ٍ قمري
نوقظ الأشجار
التي نسي عليها العاشقون أسمائهم
نسرق القلوب و السهام
التي خانتها الألوان
لنبدو بحجم أحلامهم
و قبلاتنا أشجع من دموعهم...
سيدتي..
خلفك الليل حرف
و القمر ظرف
مثلك ِ يقطر جموحا
و أنا جب عاشقٍ
مبنيٌ على التسويف
تؤبنين القصائد وطنا
تزفرين لذةً
تخمد جنون الدنيا
و أنا ولي كيانك ..
تعالي..
سأقدم لك هوسا ً ساخناً
و نبيذ اعتراف
أزيح عنك
المواويل الداكنة
و الأحلام الخاملة
أدعك ِ تثرثرين و عيناي
تعتكف بشفتيك
تلتقيان قصيدة
تفترقان مكيدة
تحصدني عن ظهر قلب .
بقلم
قصي الشافعي