أملٌ ..
خَبّاتُهُ
فوق ساريات السفن
المسافرة
سئمتُ أمسي ..
و قدري المكبل
و أيامُ عمري بَدَتْ
تلفظُ
بذور المطرِ المزروع
في رقائقَ أحشائي
وتئنّ بآهاتٍ
باتتْ
تتسلقُ رئةَ الحياة
فأنْسَلَّتْ الأحزانُ خلسةً
تضاجع قلبي
بتُ كحمامةٍ هاربةٍ
تطاردها
لعنةُ " الأنفلونزا " !
بل كصورة معلقةٍ في أعلى النسيان !
يترنحُ نجمٌ خافِتْ ..
بينَ أطلالِ عمري
تتساقطُ أمامهُ
فلولَ ذكرياتي .. كتساقُطِ قُطنِ الحقولْ
بلا صَخَبٍ
بلا عواصِِفَ تصارِعُ الموجَ
... أَبتَسِمْ ...
فقدري بظهر الغيب ..
مرتهن ..!!
/حميد الزبيدي /