اعتبرت النجمة الكويتية شيماء علي المشهد الذي تمَّ عرضه بينها وبين النجم بشار الشطي وأحدث ضجة إعلامية واجتماعية كبيرة، بأنه واقعي جداً، معتبرة أن بشار أداه باحترافية عالية.
وفي تصريحات خاصة بـ"روتانا" قالت شيماء أنها تراعي موقف الرجال من مشهد رجل يقبّل قدم زوجته في مسلسل درامي، لكنها تساءلت:" أليس هذا واقعاً، وبخاصة عندما يكون الزوج مخطئاً وعائداً إلى أحضان زوجته طالبا الصفح؟".
ورأت أن المشهد مستمد من الواقع، لكنه في الوقت نفسه يبقى في إطار الدراما، وتساءلت هنا:" إذا اعتبر بشار قد حط من قدر الرجال في تنفيذه المشهد، فهل يمكن أن نعتبر الممثلين الذين يؤدون أدوار الإدمان على المخدرات بأنهم مدمنون بالفعل؟".
وحول عدم دفاع الصحافة في الكويت عن الأمر باعتباره دراما قالت:" لم أنتظر من الصحافة أن تتخذ موقفاً من الأمر، إنما أنا من فعل ذلك وعبَّرت في مقابلة تلفزيونية عن أن ما شاهده الجمهور على الشاشة هو واقع، وبأن من حق الرجال أن يعترضوا عليه، لكن عليهم أيضاً أن يعرفوا أن الأمر ليس من بناة الخيال على حد وصفها.
وبعيداً عن ذلك، وحول جديدها في الدراما كشفت عن دخولها في تصوير مسلسل جديد بعنوان " بقايا ألم" مع المخرج مناف العقال والكاتب خالد الفضلي.
وفي حديثها عن الشخصية التي تؤديها قالت إنها لن تكشف تفاصيل، لكنها عنونت الدور بأنه لامرأة شريرة، كاشفة عن أنها لأول مرة تلعب هذا الدور.
وقالت:" أكون امرأة شريرة تنضح بكيد النساء بشكل مباشر.. هذه أول مرة أظهر فيها بدور كهذا.. في السابق لعبت أدوار الشر، لكن بخفة وليس بإغراق".
وعبَّرت عن سعادتها لوجود نجوم كبار معها مثل غازي حسين وأحمد حسين وفاطمة الحوسني، إضافة إلى ممثلين جدد يظهرون لأول مرة في الدراما.
وتقترب شيماء من الدخول في مشروع ثان للموسم المقبل مع المخرجة هيا عبد السلام، لكنها لم تكشف شيئاً عن تفاصيله، لكون الجهة المنتجة لم تستقر على اسم محدد للعمل حتى الآن.
لكن شيماء تحدثت عن هيا عبد السلام كمخرجة ووصفتها بالقادرة على اكتشاف ما لدى الممثل:" هي رقيقة وهادئة وثاقبة، والأهم أنها كانت ممثلة وتوجهت للإخراج، لذا تراها تشعر بشعور الممثل وتقدر أكثر من غيرها على التعامل معه".
وأكَّدت أن هيا، كعنصر نسائي، في الإخراج تعطي مكسباً للدراما، لافتة إلى أن نجاحها معها في الموسم الماضي هو سبب لاستمرارها في التعاون معها.
وفي جانب حياتها الاجتماعية أكَّدت شيماء أنها لا تبحث عن الحب في الوقت الحالي وترفض فكرة الزواج في الآونة الحالية، معتبرة أن الزواج يعني التفكير بالمستقبل، الأمر الذي يُصعب عليها حالياً بسبب تفكيرها في مشاريعها.
لكنها حددت مواصفات الرجل الذي تتمنى أن يكون شريكاً لها وقالت:" عليه أن يتحمل مزاج شيماء.. فأنا فتاة لي طقوس نفسية خاصة، ففي لحظة تراني على ما يرام، وفي لحظة أخرى عليك الهرب مني".
وحول مشروع سياحتها المقبل كشفت عن أنها تنوي التوجه إلى شرق آسيا مفضلة إياها على أوربا.
وقالت إنها تفكر عادة في الإجازات القصيرة بالتوجّه إلى بيروت أو اسطنبول، رافضة فكرة السياحة في أي بلد أوربي.