قد لا أكون فيلسوفاً في عصري لكني أعيش لحظات وساعات جعلتني أطلق فلسفةً رقيقة في حبي وتعلقي بمعشوقتي التي تتزين لي صورتها كل يوم برونق أجمل من ذي سبق وكأني أعيش حياة قيسٍ الذي ما برحٓ في حياته لحظة عن عشق ليلىوهل علمٓ أن الهوى قد تبدل وأصبحت الدمعة رفيقة درب العاشقين وأنيسةٓ قلوب المحبين
ياقيس دعني أكلمكٓ عن عشقي :-
فأنا هائم وقد أُسر قلبي في غزوتي لقلبِ ليلاي حيث ملكت وإستملكت وأحاطت بهِ من كل جانب بأناملها وهبت منها نسمات حب أنستني كياني
وكأني محدق بموجٍ يتلاطم مع غيره من الأمواج ويشق دربه متوجهاً اليٓ بخطوات ثابتةٓ فأصابتني بلوعتها وغزت شاطئِ بكاملهِ
هل تعلم ياقيس انها أرق موجة أصابتني بملمسها الرقيق الذي يشبه الحرير
إن جمالها لايضاهييه شيء
بوجها الذي يشبه البدر في ليل تمامه أخذتني الى عالم الجنون وقد أكون قد جننت لحظة لقائي بها
إحتلت شاطئِ رغما عني ولها مسير كأنها حورية من جنس الإنسان
ياقيس ليست هذه مثل ليلاك
إنها من شاطئ عشقي
من معدن الرقي ورحمٍ أبي ويكفي أن لها عيون المها ولها طول الحياة الجميلة
إعلم ياقيس أني أحببتها من كل كياني وجوارحي
وإعلمي يا سيدتي أن لك لوعة في أعماق قلبي وموطناً في عرش مملكتي وقد نقشت على تاجكِ
حروف اسمي