لا نعتبُ على وزير الٍتربية الجديد الدكتور محمد إقبال عمر الصيدلي، فهو "حديث عهد" بوزارته التي أثقلها الوزير السابق محمد تميم، بما يُشقي الأسود الشُقر، والفهود السود، وحتى "الهنود" من "ربعنا" في العمارة بحسب الشتيمة "اللهيبية" سيئة الصيت!.
لكننا نعرض التفاصيل أمام معالي الوزير الجديد ، ولأنه "ما شاء الله وبارك"، له رسالة ماجستير في "التربية"،وأطروحة دكتوراه في "التربية"، فإنه - ولا شك- لن يقبل بتحوّل المدارس الى "متاعس"، ولن يرضى بالتأكيد بإعادة تلاميذ "القرن الواحد والعشرين" الى معايير "ملا" القرون الخوالي.
سمعنا أخباراً كثيرة عن تلاميذ في طول البلاد وعرضها، لم يتسلموا كتب المناهج الدراسية حتى الآن، لكنّ ما نعرفه معرفة اليد لليد، أنّ مجمّع مدارس "النزاهة، والأفلاذ، وسعيد بن المسيّب" في مدينة الشعلة، لم يوزع كتباً كثيرة على تلاميذه وأهمها "القراءة، والانكليزي، والرياضيات"، مع أنّنا نقترب من منتصف الشهر الحادي عشر.
معالي الوزير: أنتم أدرى الناس بأنّ النظام العالمي في "مدارس الدنيا" بدولها الفقيرة والغنية، يقضي ببدء الدراسة في الأول من الشهر التاسع. وهناك - في شتى بقاع الأرض- يتسلم التلاميذ كتبهم، ويهيئون زيهم الموحد، وحقائبهم، ويشرعون في الدراسة من أول حصة في اليوم الذي تُفتتح فيه أبواب المدارس.
فهل نحن "وحّد"؟.. وهل كانت الوزارة "نايمة" في العطلة الصيفية؟.. وهل من الإنصاف أنْ "نلعب" بمستقبل أطفال العراق، لنحوّل تعليمهم الى "مهزلة"، فالعطل لا حصر لها، و"لا أهلية الكثيرين من المعلمين" باتت شائعة، و"الابتزازات" مستمرة طوال السنة، ثم نضيف إليها "غياب الكتب". بالله عليك: "هل هذه تربية"؟