الغضب الرباني علمن سمع واعيه الحسين-ع- ولم ينصره
لعن امة قتلتك ولعن الله امةسمعت بذلك فرضيت به
) بغية الطلب في تاريخ حلب ج6 ص 2642 ، 2643 .
قال حدثنا عبد الرحمن بن أبي حماد ، قال حدثنا الفضيل بن الزبير قال : كنت جالساً فأقبل رجلٌ فجلس إليه رائحته رائحة القطران ، فقال له : يا هذا أتبيع القطران ؟ قال : ما بعته قط . قال : ما هذه الرائحة ؟ قال : كنت ممن شهد عسكر عمر بن سعد ، وكنت أبيعهم أوتاد الحديد فلما جن عليّ الليل رقدت ، فرأيت في نومي رسول الله (ص) ومعه علي (ع) ، وعلي (ع) يسقي القتلى من أصحاب الحسين (ع) فقلت له : اسقني فأبى ، فقلت : يا رسول الله مره يسقني . فقال : ألست ممن عاون علينا فقلت : يا رسول الله والله ما ضربت بسيف ولا طعنت برمح ولا رميت بسهم ، ولكنني أبيعهم أوتاد الحديد . فقال : يا علي اسقه ، فناولني قعباً مملوء قطراناً فشربت منه قطراناً ، ولم أزل أبول القطران أياماً ثم انقطع ذلك البول عني وبقيت الرائحة في جسمي ، فقال له السدي : يا عبد الله كل من بر العراق واشرب من ماء الفرات ، فما أراك تعاين محمدا (ص) أبداً
مختصر تاريخ دمشق لابن عساكر
لابن منظور-الجزءالخامس والعشرون-ص157
للصوره اضغط على الرابط
http://www.alshiaclubs.net/upload/do.php?img=9840
وقال الحافظ ابن عساكر في تاريخه : أخبرنا أبو غالب أحمد وأبو عبد الله يحيى ابنا البنا في كتابيهما ، أنبأنا أبو بكر أحمد بن محمد بن سياوش الكازروني ، حدثنا أبو أحمد عبيد الله بن محمد بن محمد بن أبي مسلم الفرضي المقريء ، قال قريء على أبي بكر محمد بن القاسم بن يسار الأنباري النحوي وأنا حاضر ، حدثنا أبو بكر موسى بن إسحاق الأنصاري ، حدثنا هارون بن حاتم أبو بشر ، حدثنا عبد الرحمن بن أبي حماد ، حدثنا الفضل بن الزبير قال : كنت جالساً عند شخص فأقبل رجلٌ فجلس إليه رائحته رائحة القطران فقال له : يا هذا أتبيع القطران قال : ما بعته قط . قال : فما هذه الرائحة ؟ قال : كنت ممن شهد عسكر عمر بن سعد ، وكنت أبيعهم أوتاد الحديد ، فلما جن عليّ الليل رقدت فرأيت في نومي رسول الله (ص) ومعه علي (ع) ، وعلي (ع) يسقي القتلى من أصحاب الحسين (ع) فقلت له : اسقني فأبى ، فقلت : يا رسول الله مره يسقيني . فقال : ألست ممن عاون علينا ؟ فقلت : يا رسول الله ، والله ما ضربت بسيف ولا طعنت برمح ولا رميت بسهم ، ولكني كنت أبيعهم أوتاد الحديد . فقال : يا علي اسقه ، فناولني قعباً مملوءاً قطراناً ، فشربت منه قطران ، ولم أزل أبول القطران أياماً ثم انقطع ذلك البول ، عني وبقيت الرائحة في جسمي . فقال له السدي : يا عبد الله كل من بر العـراق واشرب من ماء الفرات ، فما أراك تعاين محمداً (ص) أبداً
وأنبأنا حاضر ، قال حدثنا أبو بكر موسى بن إسحق الأنصاري ، قال حدثنا هرون بن حاتم أبو بشر ، قال حدثنا عبد الرحمن بن أبي حماد ، عن ثابت بن إسماعيل ، عن أبي النضر الجرمي قال : رأيت رجلاً سمج العمى ، فسألته عن سبب ذهاب بصره ؟ فقال : كنت ممن حضر عسكر عمر بن سعد فلما جاء الليل رقدت فرأيت رسول الله (ص) في المنام بين يديه طست فيها دم وريشة في الدم وهو يؤتى بأصحاب عمر بن سعد فيأخذ الريشة فيخط بها بين أعينهم ، فأتي بي . فقلت : يا رسول الله (ص) ، والله ما ضربت بسيف ولا طعنت برمـح ولا رميت بسهم ، قـال : أفلم تكثر عدونا ، وأدخل أصبعيه في الدم السبابة والوسطى وأهوى بها إلى عيني فأصبحت وقد ذهب بصري