فتاة صوامعها وردية الغلال
******************
يافتاه
من أين جئتي
بكل هذا الزخم المرجاني
فالشعب التي في قاع
ذاكرة الألوان
’تغني لإختلاجات امواج البحر
سيمفونية التمواج
مزهوةً
بإيقاعات اللقاح الربيعي
إرقـصـي لقاع البحر وغـنِـه .
بعد قليل سأكون علي اليابسه
أنا الاّن
علي متن يخت الأحاسيس
بقاعه الزجاجي
أغمض’ عينيا
كل مره لتفتح
علي رؤي
صوامع غلالك الورديه
---
إياك.. إياك .. يافتاه
أن تصعدي علي قاربي
أو تأتي إلي ساحلي
سيصيبك اليباس
أنتِ بنت البحر
وأنا إبن الأرض ،
بديدانها وأفنانها
ومتاريس العسكر
والظـنـون
ثمة بعـض
يخـتزن كثيراً
من الحقد والغل
سأمضي دونهم
قبل أن يقوموا
بفتح أبوابها
المغلقه كدواخلهم
الغير جميله
لأنني أحب’ الجمال
إبتعدت’ بعيداً عنهم
تاركاً لهم سلالي القديمه
مملؤة بمزهريات الحـب
أدري أنهم
سيلقون بها
علي سبيل المثال
في متحف الإنسانية القديم
أو في أمكنه لاأغشاها أبداً
لأنها غارقه في الظلام ..!
***
يحي أبوعرف