مرهق أنا كثيراً
من فيض دموعكِ
مرهق
أرهقني تتبع لخطاك
أرهقة عيني لعبة النظر الى هاتفي
محاصر بجفاك
منتظراً ينطفء هاتفي
أو تنطفء عيني
علنى أنساك
أصبحت كـــ لعنت الموت بالنسبة لي
ياموت دلني السبيل إلى لقياك
إنني من أثار هروبكِ رجلاً مهزوزاً
ممزقاً مهزوماً
أنتظركِ تجودي عليه ببسمة أو كلمة
تنقذني من الهلاك
فأنا لا أملكُ كيد غريمي
ولا أجيد المرواغة فى الحب
أوراقى مكشوفة أمامكِ كالسماء الصافية
فلا تلوث بالفراق سماك
وبين صفحات المجاملة البغيضة يمضى العمر
وأنتى تنثري دماك
متى تنتهى رحلت القلق
رحلت الألم
رحلت الهم
الذى يحاصرني من هنا وهناك
م