اعلام الجامعة / زيد سالم شاركت جامعة بغداد في المؤتمر العربي الالماني الاول للتكنلوجيا الذي نظم في جامعة كيمنز الالمانية Chemnitz)) بدعوة من اتحاد الجامعات العربية تحت شعار "عندما يكون الطلبة والباحثين سفراء" وذلك لمناقشة إمكانية توفير بعثات دراسية للطلبة، وفتح قنوات تواصل مشتركة، لتبادل الطلبة وأعضاء هيئة التدريس، ونشر البحوث المشتركة وإقامة الفعاليات العلمية المختلفة، من مؤتمرات وندوات وورش عمل، للافادة من الخبرة الألمانية المتقدمة في المجال الأكاديمي. وتمثلت مشاركة جامعة بغداد برئيسها الاستاذ الدكتور علاء عبد الحسين وحضور(25) من رؤساء الجامعات في الوطني العربي، سلط الضوء على سبل استحداث تطبيقات جديدة والياتها تساهم بشكل فعال في تخرج دفعات من الطلبة يحققون الخدمة الفعلية للمجتمع ومؤسسات الدولة والقطاع الخاص، وذلك عن طريق ترجمة الدراسات والبحوث التي تقوم بها الجامعة في الولوج ميدانيا وتطبيقيا بسوق العمل. وبين رئيس جامعة بغداد في تصريح ادلى به / للموقع الالكتروني للجامعة / "ان المؤتمر الذي عقد في جامعة كيمنز الألمانية قد أفصح عن الكثير من البيانات والمعلومات التي تعد حلولا مناسبة واليات ناجعة في إيجاد السبل لخوض التجارب العملية العالمية، الأمر الذي يساعد في تحقيق إستراتيجية جامعية في تطبيق نهج متجدد في التلاقح ما بين الجامعة والمجتمع لخدمته، على وفق اسس موضوعية والية تحقق الطموح الذي تنشده الجامعة، رغم أنها تقدم خدمات متعددة على وفق اتفاقيات واستشارات خدمية للكثير من مؤسسات الدولة أو المجتمع، إلا ان إستراتيجيتها ستكون في رفع هذه النسبة من الخدمة". واضاف "نسعى الى ان تكون البحوث التي ترسمها الجامعة للمجتمع مجدية وان تقدم الخدمة الفعلية والموضوعية الجادة، وهذا الأمر يقود الى تبني مشروع أنساني ربما يكون متشدد في اعتماد النهج العلمي الصارم لتخرج دفعات من الخريجين القادرين على خدمة المجتمع ودخول سوق العمل، وهذا الأمر ليس جديدا لكنه بحاجة إلى تفعيل بشكل جذري وهو ما نعمل عليه الآن في ان تكون الدراسات والأبحاث ذات مواصفات وقياسات تلائم المجتمع وحاجة السوق، وتكون فاعلة وقادرة على تحقيق المنفعة". وأوضح الاستاذ الدكتور علاء عبد الحسين "ان الجامعة قد رسمت الإستراتيجية في هذا الجانب رغم التحديات التي تواجهها في هذه المدة العصيبة التي تمر بها البلاد، وهي ماضية في استريجيتها هذه التي رسمت بالتنسيق مع تشكيلات الجامعة كافة، لتكون الكفاءات العلمية من الجامعة قادرة على تنفيذ كبرى المشاريع الخدمية في المجتمع، وهو ما تم مناقشته في المؤتمر الذي عقد مؤخرا في جامعة كيمنز بمشاركة اغلب رؤساء الجامعات العربية للاطلاع على التجارب ألالمانية المتقدمة التي عانت كثيرا اثر الجوانب السلبية للحرب العالمية الثانية والتي عصفت بالكثير من المؤسسات والمصانع العملاقة في ألمانيا، والتي نجدها اليوم في أوج طاقتها وإنتاجها بعد ان حققت الدراسات والبحوث الحلول الناجعة في إعادة أعمار تلك المصانع والمؤسسات لتعود إلى سوق العمل وتحقق المنجزات الكبيرة التي يحتاجها المجتمع" . واختتم رئيس جامعة بغداد حديثه بالخطة المرسومة التي ستكون مطابقة مع الجامعات العالمية ومنها الألمانية والتي تم الاطلاع على جزء منها في المؤتمر الأخير، والتي تسعى الجامعة جاهدة الى ان تطبق منها ما يناسب وأوضاع العراق الذي يحتاج كثيرا إلى خدمات نوعية وكفاءات علمية كثيرة تحقق الخدمة الفعلية في المدن والمصانع والمؤسسات الخدمية كافة. يذكر ان المؤتمر الذي شاركت به جامعة بغداد قد استعراض الإمكانات المتوفرة في الجامعات الألمانية، وذلك لوضع الإطار العام للتعاون الأكاديمي بين الجامعات العربية وجامعة بغداد مع الجامعات الألمانية، ومن ثم تتم ترجمة هذا اللقاء إلى اتفاقيات تعاون مشتركة مع جامعة (Chemnitz) وجامعات ألمانية عريقة أخرى تسهل عملية تبادل المعرفة والبحث العلمي ومتابعة الدراسات العليا وتبادل الطلاب والهيئات الأكاديمية، لغرض التعاون والتنسيق بين الجامعات العربية والألمانية في التعليم الجامعي، لاسيما في المجال التقاني والتكنولوجي، وذلك بوصف ان المؤتمر الذي شاركت به الجامعة يسعى إلى فتح آفاق عالمية واسعة للجامعات العربية واتحادها، ومحاولة نقل التجارب وحسب التخصصات العلمية إلى جامعة بغداد وعلى وفق برنامج جاد وفعلي يساهم في صناعة خبرات وكفاءات علمية نافعة للمجتمع ومؤسسات الدولة، وإيجاد سبل عملية وواقعية وموضوعية في إمكانية الاستفادة منها، وذلك عن طريق العمل المشترك وزج الخبرات الألمانية بمؤسسات التدريب والتطوير عبر افتتاح مراكز ومختبرات تدريبية وتطويرية في الجامعة ومنها مختبرات أو مركز شركة كناوف الألمانية للتدريب أو مختبرات شركة هواوي الصينية وهناك أيضا مراكز ومختبرات تدريبية جديدة .
جامعة بغداد تشارك في مؤتمر عربي الماني للتكنلوجيا وتفتح افاق التعاون الاكاديمي مع مؤسساتها التعليمية