رفسنجاني
رووداو- اربيل
أقر رئيس مجلس تشخيص مصلحة النظام في إيران هاشمي رفسنجاني، بأن شتمَ الشيعة لصحابة الرسول محمد عليه السلام، والاحتفال بمقتل الخليفة الراشد عمر بن الخطاب، هو ما "قاد إلى نشوء تنظيمي القاعدة وداعش".
ونقلت وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية (إرنا)، عن رفسنجاني قوله لدى لقائه بمسؤولي وزارة الرياضة، "لقد حذرنا القرآن الكريم في الاية (ولاتنازعوا فتفشلوا وتذهب ريحكم)، لكننا لم نعر ذلك أي اهتمام، وتمسكنا بالخلافات السنية الشيعية، وبشتم الصحابة، والاحتفال بيوم مقتل عمر، حتى باتت هذه الأعمال عادية للكثيرين، واعتبر البعض أداءها جزءاً من العبادة ".
وأوضح رفسنجاني أن "نتيجة الأعمال المثيرة للفرقة بين المسلمين؛ كانت الوصول الی القاعدة، وداعش، وطالبان، وأمثال هذه الجماعات".
وأضاف أن "الأمة الإسلامية التي تعد مليارا و700 مليون نسمة و60 دولة مستقلة- وبإمکانها أن تشکل أکبر قوة في العالم؛ قد أضعفتها مثل تلك الأعمال أمام الدول الأخری ".
ويعتبر بعض المؤرخين الشيعة؛ أن الخليفة عمر بن الخطاب؛ تسبب في مقتل فاطمة الزهراء بنت الرسول محمد، عندما اقتحم بيتها فتسبب بكسر ضلعها، إذ كانت خلف الباب، إلا أن المرجع الشيعي اللبناني، محمد حسين فضل الله، قد أنكر هذه الرواية وضعفها، ووافقه في ذلك عدد من الأكاديميين الشيعة.
من هنا