مجموعة صعبة وانتقادات لشاكر.
في الوقت الذي ما يزال فيه المنتخب العراقي لكرة القدم يتطلع إلى حصد لقب رابع لبطولة كأس الخليج، يصطدم طموحه هذه المرة بمجموعة قوية في "خليجي 22" في الرياض من 13 الى 26 الجاري.
والألقاب الثلاثة التي يمتلكها العراق في سجل مشاركاته ببطولات كأس الخليج تعود إلى النسخة الخامسة عام 1979 في العراق، والنسخة السابعة عام 1984 في سلطنة عمان، والدورة التاسعة التي أقيمت في السعودية عام 1988.
وقد أوقعت القرعة المنتخب العراقي وصيف "خليجي 21" في المجموعة الثانية إلى جانب منتخب الإمارات حامل اللقب ومنتخبي عمان والكويت.
ويدرك المنتخب العراقي جيداً أن حامل اللقب يحسب لمواجهته في الرياض ألف حساب، وفي الوقت ذاته يعد العراقيون هذه المواجهة المفتاح الحقيقي لرحلتهم هذه المرة إذا ما أرادوا فيها الوصول إلى النهائي للمرة الثانية على التوالي بعد نهائي خليجي المنامة الذي انتهى إماراتياً خالصاً بهدفين لواحد بعد التمديد.
وحسب الأوساط الكروية العراقية، فان المنتخب الإماراتي المتطور لن يشكل وحده العقبة الحقيقية التي تعترض مشوار المنتخب العراقي، فهناك أيضاً المنتخب الكويتي الغريم التقليدي للعراق القادم هذه المرة بروحية الثأر لخسارته أمامه في النسخة الماضية صفر-1.
زغير: اللقب هو هدفنا وقال مشرف المنتخب العراقي كامل زغير لوكالة فرانس برس "نحن ذاهبون هذه المرة من أجل اللقب وفي وضع فني أفضل من النسخة الماضية، نراهن كثيراً على المحترفين في الدوريات الخارجية، فلدينا أحمد ياسين وياسر قاسم وجستن ميرام إضافة إلى لاعبينا الشباب والمخضرمين".
وأضاف "المنتخب أمضى فترة إعداد جيدة والمدرب حكيم شاكر لديه ثقة كبيرة بنفسه لتحقيق لقب خليجي جديد".
برنامج استعدادات المنتخب العراقي اشتمل على مباراتين وديتين، الأولى أمام اليمن 1-1 والثانية أمام البحرين صفر-صفر ضمن معسكر في المنامة.
وكان المنتخب العراقي يستعد أيضاً لوديتين أمام نظيره السوري في دبي، إلا أن الأخير لم يتمكن من الحضور ما اضطر المنتخب للذهاب إلى البحرين مرة ثانية لإقامة معسكر تدريبي أخير قبل التوجه إلى الرياض.
شاكر يواجه انتقادات وعلى الرغم من طابع التفاؤل الذي يتحدث به مسؤولو الاتحاد العراقي، فأن هناك انتقادات واسعة ما يزال يواجهها الاتحاد وكذلك المدرب حكيم شاكر بسبب عدم استقرار الأخير على تشكيلة واضحة وقائمة نهائية للبطولة لأن المعسكر الاخير الذي يسبق البطولة يقام قبل أقل من أسبوع يضم قائمة مؤلفة من 34 لاعبا على أمل اختيار 23 منهم قبل انطلاق المنافسات.
وما يزيد من تلك الانتقادات التي يواجهها شاكر إعلانه الصريح عن نيته الترشح لخوض انتخابات منصب رئاسة نادي الشرطة، الذي يفسر بأنه استعداد واضح منه للتخلي عن مهمته مع المنتخب في أي لحظة وتركه عرضة لفراغ تدريبي ومشاكل فنية قبل نهائيات أسيا في استراليا مطلع العام المقبل، لأنه حسب العقد الموقع مع الاتحاد لا يجب شغل مناصب ادارية.
واستدعى شاكر إلى معسكر البحرين الأخير الذي يستمر حتى قبل يوم واحد من انطلاق المنافسات قائمة من 34 لاعباً سيختار منهم 23 لخوض البطولة.
وقال شاكر الذي قاد المنتخب في النسخة الماضية "المنتخب ذاهب إلى الرياض من أجل التحضير والاستعداد لنهائيات أسيا في أستراليا"، إلا أن هذا الموقف جوبه برد سريع من قبل عدد من أعضاء الاتحاد العراقي للعبة ما دفعه للتراجع عنه بقوله "هذا التصريح يدخل ضمن سياسة التمويه التي يلجأ اليها المدربون".
وضمت القائمة التي استدعاها شاكر كلا من: يونس محمود وسلام شاكر وياسر قاسم وأحمد ياسين وسيف سلمان وجلال حسن ومحمد حميد وعلي ياسين وأحمد إبراهيم وعلي بهجت وبشار رسن ومهدي كريم وحمادي أحمد وهمام طارق وأمجد كلف ومصطفى ناظم ومروان حسين وضرغام إسماعيل وسعد عبد الأمير وأحمد عباس ووليد سالم وعلي عدنان وحسين عبد الواحد وسعد ناطق وسامح سعيد وعلي عباس وحسين علي واحد وهلكورد ملا محمد ومصطفى جودة وكرار جاسم وجستن مرام وأمجد راضي ورضا نصر الله.