الخارجية الفلسطينية: إسرائيل تشن حربًا شاملة لتهويد القدس



اتهمت وزارة الخارجية الفلسطينية، اليوم الأحد، إسرائيل بشن “حرب شاملة” لتهويد مدينة القدس وتفريغها من سكانها الفلسطينيين.
وأدانت الوزارة ، في بيان صحفي لها، قرار السلطات الإسرائيلية بمصادرة نحو 13 ألف دونم من الأراضي التابعة لقرية بيت إكسا الواقعة شمال غرب مدينة القدس.
وقالت الوزارة إنه “غالبًا ما تبرر السلطات الإسرائيلية قرارات مصادرة الأراضي بأنها لخدمة أغراض عسكرية وحاجات أمنية، ثم تقوم بتسليم الأراضي للمستوطنين وجمعيات الاستيطان”.
وأشارت إلى أن تلك السلطات “حولت القرى الفلسطينية عامة، وقرى القدس خاصة إلى سجون كبيرة، بعد أن أغلقت مداخلها والطرق المؤدية إليها واستولت على أراضيها بالكامل، وعزلتها عن محيطها الفلسطيني بجدار الفصل أو بالأسلاك الشائكة كما هو الحال في قرية بيت إكسا”.
وحملت الوزارة الحكومة الإسرائيلية المسئولية الكاملة عن تداعيات ومخاطر هذه القرارات الاستيطانية، مطالبة مجلس الأمن الدولي بـ “وقف سياسة الكيل بمكيالين في التعامل مع قضايا المنطقة واتخاذ الإجراءات الكفيلة بردع إسرائيل وإلزامها بالقانون الدولي”.
كما دعت دول العالم إلى “وقفة مسئولة وجادة لا تنحصر في بيانات الإدانة كما جرت العادة والاكتفاء بها، إنما أخذ خطوات مسئولة تقف في وجه هذه القرارات ووجه غيرها من جرائم الاحتلال المتواصلة بحق شعبنا وأرضه ووجوده”.
ووزعت السلطات الإسرائيلية أمس قرارا يقضي بوضع اليد على 12852 دونما من أراضي قرية (بيت إكسا) المعزولة بجدار الفصل شمال غرب القدس بحسب ما أعلنت مصادر فلسطينية.
وذكرت المصادر أن القرار الإسرائيلي يقضي بالاستيلاء على المساحات المذكورة من الأراضي حتى ديسمبر عام 2017 للاستخدام في أغراض عسكرية إسرائيلية وتلبية “حاجات أمنية إسرائيلية في القرية المحاذية للخط الأخضر”.