ذات مرة في العصر الجاهلي كان هناك رجل اشتهر بانه افضل من ينطق الشعر و قد كان يجوب القرى ليتحدى ابرز شعرائها في الشعر و لم يخسر قط .
و في احد الايام ذهب الى قرية و غلب افضل واحد فيها فسمع الناس يقولون لو ان الرجل الذي في البادية هنا لكان لقنه درسا فسالهم عن مكانه ليذهب اليه و ينازله و كله حماسة فاخبروه .
لما وصل اليه طرق الباب و ينادي على البدوي يا فلان افتح الباب جئت اتحداك في الشعر ، فخرجت له زوجته و قالت ( لقد فاء زوجي الى الفيافي و عندما يفيء سافيء له بانك فئت عنه ) .
فتعجب الشاعر و قال في نفسه ( لو ان زوجته تقول مالم اقله ، اذا فزوجها ما سيفعل بي ) فقال لها لا تخبريه سالتقيه لاحقا . و عاد الى بلده حاملا على ظهره ذنب الخزي.