(داعش) يؤكد إصابة زعيمه ابو بكر البغدادي ووزير الدفاع يتمنى "هلاكه"
المدى برس/ بغداد أكد المتحدث باسم تنظيم (داعش) ابو محمد العدناني، اليوم الاثنين، إصابة زعيم التنظيم ابو بكر البغدادي في غارة نفذتها طائرات اميركية، واشار إلى أن الخلافة لن تنتهي بـ"إستشهاد الخليفة"، وفيما لفت وزير الدفاع العراقي خالد العبيدي إلى نائب البغدادي وساعده الايمن قتل في الغارة ذاته، اعر بعت تمنيه بـ"هلاك" البغدادي.وكتب ابو محمد العدناني على صفحته في موقع التواصل الاجتماعي (تويتر) واطلعت عليه،( المدى برس)، "هل تظنون أن الخلافة تنتهي باستشهاد الخليفة"، مطمئنا "الأمة بأن أميرها أبو بكر البغدادي بخير ولله الحمد".وختم المتحدث باسم تنظيم (داعش) تغريدته قائلا "ادعوا له بالشفاء العاجل".من جانبه أكد وزير الدفاع العراقي خالد العبيدي على صفحته في مواقع التواصل الاجتماعي (الفيسبوك)، إن "زعيم (داعش) ابو بكر البغدادي اصيب نتيجة ضربة للتحالف الدولي"، مشيرا إلى أن " الغارة استهدفت اجتماع لأبرز قادة التنظيم الإرهابي في مدينة الموصل ليلة الجمعة الماضية، مما أسفر عن إصابة البغدادي ومقتل نائبه وساعده الأيمن أبو مسلم التركماني".ودعا العبيدي قائلا "اللهم لا تشفيه وعجل بهلاكه"، في إشارة إلى زعيم تنظيم (داعش) ابو بكر البغدادي.وكان مجلس محافظة الانبار اعلن، امس الأحد،( 9 تشرين الثاني 2014)، عن إصابة زعيم تنظيم (داعش) ابو بكر البغدادي ومقتل العشرات من قادة وعناصر التنظيم بغارة جوية أميركية استهدفت اجتماعا لقادة (داعش) في قضاء القائم الحدودي مع سوريا، غرب الانبار، مركزها مدينة الرمادي،( 110 كم غرب بغداد)، فيما أكد مصدر امني مطلع أن البغدادي نقل إلى سوريا بسبب خطورة إصابته. ليعلن بعدها الجيش الأميركي، انه "غير متأكد" من وجود زعيم تنظيم (داعش) ابو بكر البغدادي في الرتل الذي استهدفته طائرة أميركية قرب الموصل،( 405 كم شمال بغداد)، ردا على تصريحات صحافية اكدت إصابة البغدادية في غارة اميركية، فيما أشار إلى أن الغارة دمرت عشر عربات مدرعة تابعة لرتل عسكري يعود لتنظيم (داعش).وفرض تنظيم (داعش)، سيطرته على مدينة الموصل، مركز محافظة نينوى، (405 كم شمال العاصمة بغداد)، في (10حزيران2014)، واستولى على المقار الأمنية فيها ومطارها، وأطلق سراح المئات من المعتقلين، ما أدى إلى نزوج مئات الآلاف من أسر المدينة إلى المناطق المجاورة وإقليم كردستان، كما امتد نشاط داعش، إلى محافظات صلاح الدين وكركوك وديالى.
الى جهنم يارب