تلميذ صيني يقفز من الطابق الـ30 تنفيذاً لتعليمات أستاذه
أقدم تلميذ في إحدى مدارس الصين على إلقاء نفسه من الطابق الـ30 بعدما خيّره أستاذه بين كتابة رسالة اعتذار أو الرمي بنفسه من الشرفة، بحسب ما نقلت وسائل الإعلام المحلية أمس الخميس.
وكان مدرس هذا التلميذ طلب منه أن يكتب رسالة اعتذار من ألف حرف عن تصرفاته وثرثرته في الصف.
وبعدما فشل التلميذ مراراً في إتمام كتابة هذه الرسالة، قال له الأستاذ إنه لم يبق أمامه سوى أن يلقي بنفسه من الشرفة، بحسب ما أفاد أقارب الطفل وجيرانه.
ونقلت محطات إذاعة أنه عُثر على كلمات خطّها التلميذ قبل مقتله منها “أستاذي، أنا غير قادر على فعل ذلك، لقد ترددت كثيراً عندما حاولت أن أقفز من المبنى”.
وبعد وفاة الطفل، رفع أقاربه لافتة على باب المدرسة كتبوا عليها: “لقد أجبر الأستاذ ابننا على القفز من المبنى”، بحسب ما أظهرت صور تداولتها مواقع الإنترنت.
ومازال التحقيق مستمراً، بحسب ما أفاد مسؤول أمني في منطقة جينجيانغ لوكالة “فرانس برس”، رافضاً الإدلاء بمزيد من التفاصيل.
ويشوب النظام التعليمي في الصين صرامة شديدة، إذ تفرض التقاليد الصينية احتراماً وطاعة لا حدود لهما تجاه المدرسين.
وكتبت إدارة المدرسة على موقعها على الإنترنت إن هذا التلميذ تلقى مع زملاء له أمراً من المدرس بكتابة نصّ اعتذار بعدما قاموا بتصرفات عكّرت جو أحد الامتحانات، واعتبرت المدرسة أن الطفل قضى نتيجة “حادث”.