انتهى العاشر ... و انتهت معه أحزان الحسين عند البعض ...
ولكن مَنْ مِنّا ذكر إمامه السجادّ ... الإمام الذي بقي عليلاً وحيداً حائراً بــِ أيِّ جسدٍ يبدأ ليدفنه ! ...
الإمام الذي صبر على الآلام وتحمّل من الهموم ما لا تطيقه الجبال ...
أيُّ مصابِ كان أكبر عليك يا سيدي ...
أمُصاب الأكبر أم القاسم ... الشباب الذين ذبحوهم أمام عينيك ...
أم العباس الذي قطعوا كفيه ... أم الطفل الرضيع الذي حرموه الماء ...
أم أبيك الحسين الذي احترت كيف تدفن جسده المفصول عن رأسه ...
و ما أقساها من لحظات و أنت تنظر إلى عمتك المسبية هي والأيتام ...
ساعد الله قلبك يا مولاي كيف مرّت عليك هذه الأيام لا ناصراً لك ولا معين ...
السلام عليك إمامي يا زين العابدين