نقضت عاشوراء ... و لكن اليوم بدأت المصائب و الأحزان…
و أيُ مصيبةٍ قد تكون اعظم من سبي فخر المخدّرات…
أنتِ...
يا من ارتديت السواد و التحقتِ بمسيرة عاشوراء...
هل فكرت بحال زينب عليها السلام عندما تعطرتِ و خرجتِ من منزلك؟!
هل تذكرت زينب التي لم يُرَ ظلّها عندما ارتديتِ أضيق الثياب!
هل علمت أن للعقيلة جارٌ لم يكن يعلم ان في دار أمير المؤمنين فتاة!
كيف تهتفين باسم زينب و أنت فتنةٌ للناظرين…
عطر و تبرّج و زينة... و في نهاية المطاف لبيك يا حسين!!!!!
نعم لبيك يا حسين في القلب قبل أي شيء و لكن هل كل من يلبي يحظى بشرف الشهادة!
أختاه...
انقضت أيام عاشوراء و اقبلت ايام مصائب الحوراء…
لا تكوني سبية للطاغوت بالحجاب الجديد!!!
كوني زينبية، لبّي زينب،بقلبك،بروحك، بجسدك،برسالتك،بكلّك..كوني زينبية...
عاشوراء مدرسة إباء و ليست معرض ثياب سوداء...
فلنكن أحرار بانتمائنا للحسين…
➰أعظم الله أجوركم➰