كيري: العشائر سيكون لها دور في محاربة «داعش»09/11/2014 09:08
أعلنت وزارة الدفاع الاميركية (البنتاغون) ان «من بين مواقع التدريب الجديدة في العراق سيكون هناك موقع في محافظة الانبار».
وقال المتحدث باسم البنتاغون جون كيربي خلال مؤتمر صحفي عقده في مقر وزارة الدفاع امس ان “عدد القوات الاضافية البالغة 1500 عسكري هم بصفة مدربين ومستشارين وسيكتمل نشرهم في العراق خلال ستة أشهر”.
وأضاف كيربي ان «نشر هذا العدد الاضافي من القوات في العراق جاء بطلب من رئيس الوزراء حيدر العبادي «مشيرا الى ان «الرئيس العبادي قال اننا نحتاج الى هذا العدد وهو طلب قدم من الحكومة العراقية ولم تكن هناك أهداف سياسية اميركية وراء هذه الخطوة».
ولفت الى ان «هذا التقييم في ارسال القوات مدعوم من رئيس هيئة الاركان الاميركية المشتركة مارتن ديمبسي وان القرار اتخذ قبل أقل من اسبوع».
وتابع كيربي ان «رئيس الوزراء أوضح للادارة الاميركية انه يسعى الى التواصل مع العشائر السنية ونتوقع ان يكون هناك دور لهذه العشائر في الحرب ضد داعش».
وبين ان «واشنطن ستعمل مع دول التحالف الدولي على تدريب 12 كتيبة عسكرية عراقية ومن قوات البيشمركة»لافتا «هناك دول من التحالف الدولي ستشارك في مهمة التدريب وان الدنمارك وافقت على تقديم 130 مدربا وان اعضاء اخرين في التحالف سينضمون الى هذه المهمة ولن نكون نحن فقط مسؤولين عنها وانما تشمل الحكومة العراقية وهذا ينطبق ايضا من الناحية المالية بهذا الخصوص».واستطرد المتحدث الرسمي باسم البنتاغون جون كيربي قائلا ان «نحو 700 مدرب سيكونون من دول التحالف «مبينا ان «أقل من نصف العدد الاجمالي أي 1500 سيقدمون التدريب والاخرون للمشورة العسكرية في مجال الاستخبارات».وقال ان «هذا العدد الاضافي لا يتجاوز 1500 عسكري لكنه لا يقل عنه»مشيرا الى ان»هذه القوات تنقسم الى مهام استشارية واخرى تنفيذية وان البعض منها ستتوجه الى العراق هذا الشهر».وعن اختيار مواقع التدريب في العراق قال كيربي «يلزمنا شهرين او ثلاثة اشهر لاختيارها «لافتا الى ان» وصول هذه القوات الى العراق لا يعني ان التدريب سيبدأ فور وصولهم وانما بعد ستة أشهر من اجل اختيار العناصر العراقية التي ستحظى بالتدريب فلم يتم بعد تحديد هذه العناصر».وأضاف المتحدث الرسمي باسم وزارة الدفاع الاميركية «سيكون هناك موقعان للتدريب أحدهما في الانبار واخر في بغداد وهما ليس فقط للتدريب وانما للمشورة مثل مراكزنا الحالية في اربيل وبغداد».وتابع «ستكون هناك قدرات خاصة لتوفير الحماية لقواتنا فلن نعرض عناصرنا للخطر ومن الواضح ستكون هناك عناصر امنية مثل القوات التي تحمي دبلوماسيينا في بغداد واربيل وهي مدربة ولكن ليست قتالية».
وحول الاوضاع الامنية في العراق لفت كيربي الى ان «القوات العراقية الان في الامام وهي تحقق تقدما وتلاحق تنظيم «داعش» في العراق واظهرت لديها قدرات ولكنها تحتاج الى مشورة بهذا السياق»مؤكدا ان» الضربات الجوية ناجحة ولكننا نقيم فاعليتها».